عبارة “المشتركة سم الجنجويد” قد تبدو غير قابلة للتصديق بالنسبة للكثيرين، خاصةً في الدول التي تقدم الدعم المالي والعسكري لهذه الميليشيات. لكن الحقيقة أثبتت صحة هذه العبارة. هذا المشهد يعكس أننا، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي.
إذا لم ندرك حجم هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال الشرفاء مستمرون في نضالهم من أجل قضيتهم، التي ضحى من أجلها رفاقهم وعائلاتهم بأغلى ما يملكون، فإننا بالتأكيد لن نسمح بتفتيت دولتنا.
و كما قال أحدهم: “أنتم ترسلون المرتزقة والأجانب، ونحن نقاومهم، مستعدين للموت والاستشهاد من أجل أعظم قضية، وهي الدفاع عن الوطن والمواطن”. ألف تحية وتقدير لكم يا أبطال، والنصر قادم.
رصد وتحرير – “النيلين”