انطلاق نفرة امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة
أكد الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون والي ولاية نهر النيل المكلّف، أن التعليم هو الأول دائماً في سلّم أولويات التنمية المستدامة لأهميته في حياة الفرد باعتباره السبيل للحياة الطيبة والمستقرة
وقال لدي مخاطبته اليوم النفرة الكبري لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة ٢٠٢٣ بالدامر إن الإعداد لامتحانات الشهادة السودانية بولاية نهر النيل بدأ مبكراً بتشكيل اللجان المتخصصة لمعالجة كل ما يتعلق بها مؤكدا على أن نجاحها يمثل فخر لولاية نهر النيل وللمعلمين ونصر للدولة التي اراد المرجفون والمتمردون إيقاف عجلة التنمية والتطور بها.
فيما انطلقت اليوم بقاعة وزارة التربية والتعليم بالدامر فعاليات النفرة الكبرى لدعم امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة للعام(٢٠٢٣م) والتي جاءت بتوجيه من والي الولاية رئيس اللجنة العليا للامتحانات بالولاية.
وجاءت النفرة بمشاركة عددٍ من الجهات التنموية والاقتصادية إلى جانب بعض الخيرين من أبناء الولاية.
وتفاعلت لجنة أمن ولاية نهر النيل وقيادات حكومة الولاية مع النفرة بتقديم الدعم المالي واللوجستي لإنجاح عملية الامتحانات في كل مراحلها.كما تفاعل تلاميذ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بمحلية الدامر وتلاميذ محلية عطبرة مع النفرة.
وحيا البدوي الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة في سنجة وسنار كما حيا تعاون الهيئة النقابية لعمال التعليم بالولاية والاتحاد المهني للمعلمين والمجالس التربوية لدعمها الكبير لبرامج التعليم بالولاية.
ودعا كل أصحاب المؤسسات والشركات للمساهمة في دعم برامج التعليم وإنجاح عملية الامتحانات.
ورحب الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المكلّف، مقرر اللجنة العليا لامتحانات الشهادة الثانوية بالولاية بالحضور وتقدم بالتهنئة للقائد الأعلى للقوات المسلحة بالانتصارات واستعادة مدينة سنجة متناولاً التحديات الكبيرة التي تنتظر الولاية لاستضافة امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة في كافة مراحلها بعد أن نجحت الولاية في استضافة الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب واجتازت عملية عقد الامتحانات للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة لتلاميذ الولاية والتلاميذ الوافدين وبالمراكز خارج البلاد. واضاف إن ولاية نهر النيل تستعد لاستضافة (١٩) ألف و(٩٢٦) طالباً وطالبة من الطلاب الوافدين موزعين على (١٢) مركزاً إلى جانب(١٨) ألف و(٨٢٩)طالباً وطالبة من طلاب الولاية موزعين على(١٩٢) مركزاً الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل توفير السكن والإعاشة والترحيل للطلاب الوافدين والمعلمين والمعلمات المشاركين في أعمال الامتحانات والكتترول والتصحيح، مضيفاً أن ولاية نهر النيل باعتبارها الولاية الحاضنة للامتحانات لابد أن تكون في المقدمة وهذا يتطلب جهداً كبيراً في الإعداد الأكاديمي، والصحي، والنفسي للطلاب وتحقيق النتائج المشرفة واختراق قوائم الشرف القومية للتفوق.
وأرسل الدكتور صلاح الطيب، مدير إدارة القياس والتقويم التابعة للإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم الاتحادية رسالة تطمين للأسر بأن امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة قائمة في موعدها في الثامن والعشرين من ديسمبر المقبل وذلك إنفاذاً لوصية الراحل الأستاذ الحوري الذي قطع عهداً بقيام الامتحانات قبل نهاية العام الحالي، وقال إن الامتحانات تجد سنداً ودعماً كبيراً من الأجهزة السيادية والأمنية بالدولة وأن كل الترتيبات تمضي بصورة طيبة وفق ماهو مخطط له مضيفاً أن قيام الامتحانات في هذا الظرف يُعدُّ سهماً في خصر التمرد والعملاء.
وتقدم مدير التقويم والقياس بالشكر والتقدير لحكومة ولاية نهر النيل ووزارة التربية والتعليم بالولاية لتعاونهم الكبير مع الوزارة الاتحادية لاستضافتها بمكاتب الوزارة واستضافتها للإدارة العامة للامتحانات وتوفير كل ماتحتاجه عملية الامتحانات وتذليل معوقات العمل.كما شكر الولاية لاستضافتها للنازحين من الولايات.