أُعلن عن إطلاق سراح صحفيين سودانيين كانوا محتجزين في السجون المصرية، وذلك بعد 65 يومًا من الاحتجاز. وكتب الصحفي السوداني علي فارساب عبر حساباته الرسمية قائلاً: “بعد 65 يومًا غادرنا سجون مصر إلى رحاب كندا عقب مجهودات قامت بها مفوضية شؤون اللاجئين بمصر، ومساعدات قام بها سودانيون أعزاء.”
وأشار فارساب إلى أنه بصدد متابعة سلسلة تقارير تتناول معاناة السودانيين خلف القضبان في مصر، تحت عنوان “مصر تستقبل اللاجئين نهارًا وتسحقهم ليلًا.” ورفق فارساب مع تصريحه صورة التُقطت له أثناء فترة احتجازه، تعكس ظروف السجن.
يأتي هذا الإفراج في ظل جهود حقوقية وإنسانية تبذل لتسليط الضوء على قضايا اللاجئين السودانيين المحتجزين في الخارج.