لقي 56 شخصًا على الأقل مصرعهم، بينهم أطفال، في حادث مأساوي شهدته مدينة نزيريكوري بجنوب شرق غينيا خلال مباراة نهائي بطولة رياضية. البطولة التي نظمت لتكريم الزعيم العسكري مامادي دومبويا تحولت إلى كارثة بعد أن أشعل قرار تحكيمي مثير للجدل أعمال عنف وتدافع جماهيري.
وفقًا للتحقيقات الأولية تسبب القرار التحكيمي في إثارة غضب الجماهير، ما أدى إلى قيام بعضهم بإلقاء الحجارة على أرض الملعب. التصعيد السريع للوضع دفع الجماهير إلى التدافع نحو مخارج الملعب مما أسفر عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى.
مقاطع فيديو متداولة أظهرت مشاهد مرعبة لأشخاص يحاولون الفرار بتسلق الأسوار بينما سقط آخرون تحت الأقدام أو علقوا وسط التدافع. السلطات المحلية أكدت أن العديد من الضحايا كانوا من القاصرين، مشيرة إلى أن استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود ساهم في زيادة حالة الهلع.
الحكومة الغينية أصدرت بيانًا أكدت فيه فتح تحقيق شامل لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الحادث وتحديد المسؤولين عن هذه الكارثة. وتعهدت السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه المأساة مستقبلاً.
ونشر كاف بيانا رسميا جاء فيه، “رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدكتور موتسيبي يعرب عن تعازيه لضحايا مأساة ملعب غينيا.
وأضاف البيان، يعرب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي عن حزنه العميق إزاء حادث التدافع في الملعب في غينيا والذي أودى بحياة أكثر من 50 مشجعًا لكرة القدم وأسفر عن إصابة آخرين خلال مباراة كرة قدم في ملعب 3 أبريل في نزيريكوري. ورحم الله أرواحهم الطاهرة. كما تمنى الدكتور موتسيبي الشفاء العاجل لمشجعي كرة القدم المصابين.
صحيفة نادينا