علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، على تطورات الأوضاع في سوريا بالقول إن “أصحاب البلد” هم من يتخذون القرارات في الوقت الحالي و”إما أن يهدموها أو يبنوها”، وذلك في وقت أعلنت فيه مصر في بيانات سابقة أنها تدعم عملية سياسة تحافظ على وحدة واستقرار وسيادة سوريا.
وقال السيسي خلال لقاء مع عدد من الصحفيين، في أول تصريحات له على الوضع السوري، إن “سوريا لديها موقع جيوسياسي قوي.. من يتخذون القرار (في سوريا) هم أصحاب البلد.. إما أن يهدموها أو يبنوها”.
وأضاف: “هناك تواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة.. وسنواصل العمل على إيجاد حلول للمشاكل العالقة مثل غزة والسودان وبالطبع سوريا”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا في الثامن من ديسمبر عقب سقوط نظام بشار الأسد، قالت فيه إنها تتابع باهتمام كبير التغير الذي تشهده سوريا، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها”.
ونددت في بيانات لاحقة بالتوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان والضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية سورية، بجانب التصريح الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانايهو، حول زيادة عدد المستوطنات والسكان في الجولان.
ونجحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) التي يقودها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، في السيطرة على مقاليد الأمور في سوريا، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلة الأسد.
وأكد رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير، أن تحالف الفصائل المسلحة “سيضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات”، داعيا ملايين السوريين اللاجئين في دول أخرى للعودة إلى وطنهم.
الحرة