خطاب جديد لحميدتي .. تسجيل صوتي ونص الخطاب

نص خطاب قائد مليشيا الدعم السريع  محمد حمدان دقلو (حميدتي)

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
شعبنا الصامد الصابر، جنودنا الأوفياء، أبطال واشاوس قوات الدعم السريع.
نحيي الذكرى التاسعة للاستقلال وأعياد الميلاد المجيد، والسودان على مفترق طرق. لقد أكملت الحرب المدمرة التي أشعلتها قيادة القوات المسلحة والحركة الإسلامية شهرها الحادي والعشرين.

تمكنت قوات الدعم السريع الباسلة من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة وواسعة، كانت دليلاً على كفاءتنا القتالية العالية والتزامنا بقضايا الشعب العادلة.

  • دعم الانتقال الديمقراطي:
    جددنا التزامنا بحماية الانتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الظافرة التي ظن أعداء الوطن أنهم قادرون على هزيمتها بإشعال الحروب.
  • تصميم القوات:
    قوات الدعم السريع مصممة وقادرة على ملاحقة الفلول، وأينما وجدوا يحاولون دون جدوى هزيمتنا بهجمات فاشلة.
  • الأزمات الإنسانية:
    الحرب أنتجت أزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية كبرى. أبرزها تدهور الأوضاع الإنسانية، المجاعة، والانقسام الاجتماعي، وما صاحب ذلك من خطاب الكراهية وإثارة النعرات.
  • دعوة لإنهاء الحرب:
    نؤكد على ضرورة وقف الحرب ووضع حد لمعاناة السودانيين، وبناء سودان جديد قائم على قيم الحرية، العدالة، والسلام.
  • جيش جديد:
    نحن مع تأسيس جيش مهني وقومي لا تسيطر عليه جهة أو مجموعات عرقية، جيش لا يتدخل في السياسة ويخضع للسيطرة المدنية.
  • رفض العنصرية والخطابات الفتنوية:
    ندعو لوقف العنف على أساس العنصر أو اللون أو الجهة، فالسودان وطن واحد وشعب واحد.
    الصراع في السودان ليس بين أقاليم، بل بين قوى معادية للحرية والديمقراطية.
  • السلام الحقيقي:
    ندعو إلى سلام حقيقي يعالج جذور الحروب ويعيد بناء السودان على أسس جديدة.
  • رسالة للمجتمع الدولي:
    نشكر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني، وندعو إلى مزيد من المساعدة لتخفيف المعاناة.
  • الالتزام بالوحدة الوطنية:
    نبذل جهوداً لضبط المتفلتين وضمان الأمان في مناطق سيطرتنا.
    نحذر من مخططات تقسيم السودان التي يتبناها بعض الفلول.
  • الختام:
    نؤكد على بناء سودان العدالة والسلام، وطن جديد يتأسس بتضحيات أبناء وبنات السودان.
    النصر قادم بعون الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.