سعودية تكسر الحواجز.. من تربية 19 طفلًا إلى حمل درجة دكتوراه

تمكنت السعودية د. حمدة الرويلي، أم لـ19 طفلًا، من الحصول على درجة الدكتوراه قبل بلوغها سن الـ43، متحديةً بذلك التحديات الأسرية الكبيرة. رغم مسؤولياتها في تربية أبنائها، استطاعت أن تحقق توازنًا بين دراستها وعائلتها، مستلهمةً منهاجها التربوي من المعلمين والضباط.

وبفضل تنظيم وقتها بشكل دقيق، تمكنت د. حمدة من إدارة عملها في مجال الصحة النفسية، بالإضافة إلى إدارة متجر إلكتروني ودراستها في نفس الوقت. كما أن أبنائها، الذين يتفوقون دراسيًا، يشقون طريقهم في مجالات الرياضة، حيث التحق بعضهم بأكاديميات كرة القدم.

د. حمدة أكملت دراستها الجامعية، وحصلت على دبلوم في الموارد البشرية، ثم الماجستير، والآن هي في مرحلة مناقشة بحثها للحصول على الدكتوراه.

و تعتبر قصة د. حمدة الرويلي نموذجًا يُحتذى به للمرأة السعودية الطموحة التي تجمع بين التفوق الأسري والمهنية الأكاديمية. وتؤكد الرويلي من خلال تجربتها أن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن النجاح لا يرتبط فقط بالظروف المواتية، بل بالإصرار والتخطيط الجيد.

Exit mobile version