لجأ آلاف من مؤيدي قبيلة من المواطنين الأصليين الأميركيين وناشطون بيئيون ممن يحتجون على مد أنابيب نفط في ولاية نورث داكوتا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين، في محاولة لإرباك الشرطة، التي يعتقدون أنها تستخدم هذه الوسائل لتعقب المتظاهرين.
واستخدم أكثر من 4600 شخص خدمة تحديد الموقع في فيسبوك، لتصبح عند محمية ستاندنغ إنديان روك، على مقربة من خط أنابيب داكوتا الذي تبلغ تكلفته 3.8 مليار دولار مما زاد إلى حد كبير من العدد النظري المتواجد هناك في مقابل العدد الفعلي.
ونفت دائرة الشرطة المحلية استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي لمراقبة المتظاهرين. وقالت إن الخطوة التي يقوم بها مؤيدو المتظاهرين على وسائل التواصل الاجتماعي “غير ضرورية”.
وقال دونل برسكي المتحدث باسم دائرة الشرطة المحلية في رسالة بالبريد الإلكتروني “إن دائرة شرطة مورتون كاونتي لم ولن تتعقب خدمة تحديد المكان على فيسبوك من أجل التظاهرة في المخيم أو أي مكان آخر. إن هذا الزعم أو الشائعة غير صحيحة”.
وتقول قبيلة ستاندنغ روك سيو، ومعارضو المشروع، إن خط الأنابيب المزمع سيدنس أماكن مقدسة بالنسبة لهم وإمدادات المياه.
في حين يقول المؤيدون إن المشروع سينقل النفط بطريقة أكثر أمانا، وسيقلل تكلفة نقله برا أو عبر السكك الحديدية.
والغالبية العظمى من مستخدمي خدمة تحديد الموقع على فيسبوك أوهموا الشرطة فيما يبدو بأنهم في موقع التظاهرة في نورث داكوتا الريفي، في حين أنهم كانوا في أماكن بعيدة.
وما يثير السخرية أن استخدام خاصية تحديد المكان في فيسبوك صعبة في موقع التظاهرة بسبب صعوبة التقاط الهواتف المحمولة هناك لإشارة شبكة الهواتف المحمولة، حتى أن الناس يمشون إلى تلة قريبة لالتقاط الإشارة.
اسكاي ينوز