شعبنا العظيم يستحق ألا تخاطبه أبدا ياحمدوك

شغبنا العظيم يستحق ألا تخاطبه أبدا.
بقلم: فوزي بشرى

أين كانت تقدم؟التي خرجت إلى الحياة بمزاعم كبرى فلم يقع لها مثل هذا الحديث المفصل حتى ماتت وانبعثت من ركامها (صمود) .
كيف سكت يا حمدوك في هذا الخطاب أيها القائد العظيم في عين نفسه) البائس في عين شعبه، كيف صمت عن نشاط على قدر من الخطورة هو نشاط (تأسيس أخت صمود) وهي توقع على دستور لسودان جديد بمزاعم لا تقل عن مزاعمك في الحكمة والرشاد؟ كيف فات عليك ذلك؟
* هل حقا لا تعرف من هم موردو السلاح ؟

*ستكون واحدة من مساخر التاريخ الكبرى أن يكون خلاص الشعب السوداني على يد رجل لا يكاد يعرف أي درك قاد إليه أعظم ثورة هو رهطه الذين هم في أحسن حالاتهم أصداء لصوت حمدوك المنبت عن شعبه. فما عرفه في سنوات حكمه في مدنه وقراه وبواديه إلا حالة كونه تجريدا سياسيا يدفع إلى مسامعه بين وحين بهذه الخطابات الديوانية الباردة..
هذه الأمة ستنتصر بجيشها وبشعبها بالأحرار الشرفاء من أبنائها طال الزمن أو قصر.
* المشكلة الكبرى التي يواجهها السودان الآن هوي تجفيف بؤر العمالة المتدثرة بأردية رجال الدولة الذين لا يصلح أحسنهم حيلة لإدارة قرية.
*متى يكف حمدوك عن هذا العبث اللفظي ويترك في هذه المسرحية السمجة دور المنقذ الذي تورط فيه مخرج ليس أكثر ذكاء منه؟!!

Exit mobile version