حسم المعركة.. الجيش يستخدم ثقله العسكري في معارك وسط الخرطوم و القصر

سودافاكس ـ فشلت قوات الدعم السريع القادمة من جنوب الخرطوم في كسر الطوق العسكري وسط العاصمة العاصمة في الساعات الأولى من صباح الخميس، بسبب نشر القوات المسلحة المسيرات والمدافع الثقيلة.
رمى الجيش بثقله العسكري في معارك وسط العاصمة نحو القصر الجمهوري محطمًا خط الإمداد الرئيسي لقوات حميدتي في منطقة شروني والخرطوم 3، وبينما حاولت قوات الدعم السريع حسب مصادر ميدانية إرسال تعزيزات عسكرية لفك حصار القصر فشلت المهمة بالكامل.
و حصل الجيش على مسيرات “البيرقدار” الحديثة التي شكلت علامة فارقة في المعارك خلال الشهرين الماضيين، فيما هاجم قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” صفقة مسيرات الجيش في إشارة إلى تكبد قواته خسائر في مدينة ودمدني منتصف كانون الثاني/يناير 2025.
وفق المصادر الميدانية فقد شارك الجيش بمسيرات حديثة وضعت الفارق على الأرض في محيط محطة شروني، التي جعلت بعض قيادات الدعم السريع تجد نفسها محاصرة في محيط القصر.
و أوضحت المصادر أن القوات المسلحة على وشك استلام القصر الجمهوري بالكامل بعد أن سيطرت على البوابة الشمالية، بينما تراجعت قوات الدعم السريع إلى أسوار المبنى في محاولة يائسة للحفاظ عليه.
و كان الجيش تمكن من ربط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم بالقيادة العامة الواقعة شمال الخرطوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025 لأول مرة منذ اندلاع الحرب منتصف نيسان/أبريل 2023، ورغم تكبد القوات المسلحة خسائر بمقتل قائد ميداني وبعض الجنود إلا أن العملية نجحت في وضع قوات الدعم السريع في حالة حصار بمحيط القصر الجمهوري.
و تشير المصادر إلى أن بقاء قوات الدعم السريع في محيط القصر الجمهوري مغامرة لم تكن مضطرة إليها مع فقدانها خطوط الإمداد جنوب العاصمة الأمر الذي سيترك أثرًا معنويًا سيئًا لدى قوات الدعم السريع.
الترا سودان