ضابط منشق من استخبارات الدعـ،،ـم السـ،،ـريـ،،ـع يكشف عن معلومات خطيرة

سودافاكس ـ كشف المقدم محمد علي جمعة، عضو الدائرة السياسية والمهنية بجهاز استخبارات الدعم السريع، والذي سلّم نفسه للقوات المسلحة، عن تورط المستشار السياسي لقائد الدعم السريع، يوسف عزت، في إدارة الدائرة السياسية المشرفة على الأحزاب السياسية، وذلك بتكليف مباشر من قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبدعم من جهات خارجية، أبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة.
و أوضح المقدم جمعة أن الإمارات تمكنت من اختراق قوات الدعم السريع عبر مجموعة من المستشارين السياسيين والإعلاميين، مشيرًا إلى أن يوسف عزت كان شخصية مؤثرة ونافذة داخل الدعم السريع، حيث لعب دورًا رئيسيًا في الإشراف على الأحزاب والكيانات الثورية، كما كان حلقة الوصل داخل تلك الأجسام. وذكر أنه كان المسؤول عن تأسيس ما يُعرف بـ”حركة لجان المقاومة الثورية المستقلة” وإدارة اجتماعات الآلية الرباعية وورش الأحزاب السياسية، بما في ذلك ورشة الاتفاق الإطاري، والتي أكد أنها كانت جزءًا من مخطط إماراتي بعيد عن الأهداف الوطنية للثورة.
كما كشف المقدم جمعة عن شخصيات بارزة في قوى الحرية والتغيير، قال إنها كانت على ارتباط وثيق بالدعم السريع، من بينهم محمد الفكي، عروة الصادق، مريم الصادق، محمد حسن التعايشي، ووجدي صالح. و أشار إلى أن هذه الشخصيات كانت تشرف بشكل مباشر على الملفات المهمة بالتنسيق مع مستشار الدعم السريع يوسف عزت، في ظل تمويل مفتوح من الدعم السريع.
و في سياق متصل، أكد المقدم محمد علي جمعة أن حميدتي بدأ، عقب هذه الترتيبات، التمهيد لتنفيذ انقلاب أكتوبر بهدف الالتفاف على الثورة، لكنه تراجع بعد فشل الانقلاب في تحقيق أهدافه. وأوضح أن حميدتي كان يسعى، من خلال هذه الخطوات، إلى تجاوز الجيش و السيطرة على مفاصل الدولة بدعم خارجي، متجاوزًا بذلك الأهداف الوطنية للثورة.
سودافاكس