كاتب سوداني : برقية إلى البرهان و شعب السودان تحت شعار “اليقظة و الحذر و الاستعداد”

سودافاكس ـ لقد أصبح من المعلوم للكافة بالداخل والخارج أن دولة المنشأة المصنعة ومنتجها المعطوب عصابة دقلو الأثمة قد يئسوا من السودان المستيقظ المستنير ذلك العملاق الحافل بالوعى والجسارة، يأس الكفار من أهل القبور والمتابع للتصريحات الأخيرة لعبد الرحيم دقلو التي هدد فيها بإجتياح الشمالية ونهر النيل يستطيع أن يؤكد ويستيقن أن هذه الطقمة المصنوعة تحولت إلى أداة شر وجريمة يتشكل تمويلها من كل الذي سرقته ونهبته تحت تهديد السلاح لكل ممتلكات القطاع العام و الخاص ولكل مقدرات الدولة السودانية، وعدتها في القتال هذا الجراد العسكري الذي يكون من ألاف المرتزقة من شتي الصحارى والمجاهيل و قاع المدن هؤلاء الذين لا حظ لهم في الدين والدنيا إلا هذه الأنفس الرخيسة التي يبيعونها بخسة لصالح الشيطان.

و عليه فإننا ننصح القبائل العربية العريقة والموسومة بالخير والشجاعة و الكرم أن تنفض يدها تماما عن هذه الوصمة التاريخية وأن ترشد أبنائها المخدوعين رغبة و رهبة بأن يعودوا إلى حضن الوطن والفيض الأخلاقي للأباء المؤسسين و ننصح أيضاً القيادة العسكرية ببلادنا بعد هذه الإنتصارات العظيمة و على رأسها القيادة الشرعية برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن يبدأ فوراً في تأسيس القيادة الشمالية بتقاليدها وأمجادها العريقة، وأن يعلن للناس بان الشمال بأبنائه القاطنيين فيه وفي كل إنحاء السودان وبل وكل إنحاء العالم بأن هذا يومهم ( و كل زول يدفء بي نارو) ليسو وحدهم ولكن بمساندة المبدئيين و الوحدويين من أبناء السودان في كل أصقاعه شرقا وغربا و جنوبا و خاصة سواعد ومفاخر الوسط الماهل الذي تربطهم به أواصر التاريخ و الجغرافيا و شرف السودان القادم، وعلى البرهان أن يعلن اليوم قبل الغد عسكرة الشمال و إعلان حالة الطوارئ وأن يجعل حاكمية الحل و العقد في الشمالية و نهر النيل لولاة من القادة العسكريين المشهود لهم بالكفاءة و الوطنية و بزل النفس من إبناء الشمال المناضل المهيب ” أحفاد رماة الحدق” و المحدقين أبداً في شموس الحرية والبطولات، و عليه أن يدرك إدراكاً يشع ويشيعوا ثقافة و فكرا وسط الملايين بأن حماية بورتسودان وكسلا والقضارف وسنار و مدني و كوستي و الخرطوم و الأبيض و كادقلي و الفاشر وإستعادة نيالا و الجنينة و الضعين، كل هذه المدن المجيدة يبدأ من دنقلا وعطبرة و شندي و الدبة .. اللهم أني قد نصحت و بلغت فأشهد.

حسين خوجلي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.