تزامنا مع أصوات تنادي ببيع أرضه.. من المالك الحقيقي لأرض مطار الخرطوم؟

سودافاكس ـ هنالك حقائق تاريخية لابد من معرفتها و تثبيتها لمن يروجون لبيع مطار الخرطوم، أولاً شهادة البحث التاريخية لملكية أرض مطار الخرطوم مُسجلة باسم سودانير.

فعندما تم تأسيس شركة الخطوط الجوية السودانية في العام 1946 سجّل مالك الأرض المرحوم عبد المنعم محمد أرض المطار وقفاً لصالح شركة الخطوط الجوية السودانية، ومن غرائب الأمور عندما توليت إدارة الشحن الجوي بالمناقل الوطني لاحظت أن شركة المطارات تتحصل قيمة أجرة للأراضي التي بها مباني ومكاتب إدارة الشحن الجوي وقسم الترحيلات.

و بالبحث و التحري مع الزملاء الكرام المهندس النذير التجاني و الأخ المناضل طارق عيسى و المهندس محسن المدير السابق لإدارة الخدمات و الأخ حجازي بكري مدير خدمات المعدات الأرضية و الأخت رحاب و نفر كريم من الزملاء بسودانير لا تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم استخرجوا شهادات البحث من السلطة القضائية و تم إيقاف سداد الأجرة كما حدث تعدٍ سافر في منطقة المواقف بالبوابة الشمالية بتشييد هناقر و مباني علما بأن الأرض ملك لسودانير لصالح شركات فلابد من وضع الأمور في نصابها و إيقاف التعديات و حوكمة الرسوم و ملكية الأرض التي هي في الأصل باسم سودانير.

أيضا المبني الحالي لسودانير قام بانشائه دكتور الفاتح المدير العام السابق بوصفه أكبر صرح بالخرطوم و وثق شهادة البحث باسم سودانير المهندس فيصل مختار أطال الله في عمره و سبق أن دعاني لمنزله العامر في ضاحية الرياض و معي صديقي أحمد الميرغني و شكرني لكتاباتي و توثيقي لأملاك سودانير، أيضاً المبني و الصرح الشامخ الحالي مبنى رئاسة سودانير له شهادة بحث باسم سودانير.

أوليس فينا رجل رشيد… لأن هنالك كتابات تنادي ببيع أرض المطار، كيف يتم بيعه بذرائع أنه وسط الخرطوم و لاضير في ذلك و هنالك مطار هيثرو وسط عاصمة الضباب لندن كذلك مطار شارلز ديغول بفرنسا يتوسط العاصمة باريس و مطار القاهرة و فوق هذا و ذاك فإن الأرض ملك لسودانير.

من هذا المنبر اناشد مجلس إدارة سودانير و المدير العام بالتصدي للتعديات على أراضي سودانير و إرجاع الحق لأهله لأن سودانير كما رددت ذلك مرارا و تكرارا هي ال identity بالنسبة البلد و رمزية لايمكن تجاوزها شأنها شأن مؤسسات الدولة السيادية لا يمكن تقليل حجمها أو دورها لصالح أفراد أو فئة، كما اناشد كل الزملاء بإدارة الخدمات من هم بالخدمة أو المعاش لابراز هذه المستندات لايقاف التعديات.

و الله من وراء القصد وهو الهادي للسبيل

طيران بلدنا

Exit mobile version