الإمارات: لا نعترف بقرار سلطة بورتسودان باعتبارها لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رفضها لقرار الحكومة السودانية ، التي يقودها مجلس السيادة من بورتسودان، بقطع العلاقات الدبلوماسية، معتبرة أن هذه الحكومة لا تمثل الشرعية السودانية ولا تعبر عن إرادة الشعب السوداني.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي، أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن والدفاع في السودان يأتي كردّ فعل على رفض محكمة العدل الدولية للدعوى المقدمة من الحكومة السودانية ضد الإمارات، مشيرة إلى أن هذا الرفض كشف دوافع القرار الدبلوماسي المفاجئ.

ورفضت الوزارة ما وصفته بـ”التصريحات المشينة” الصادرة عن الحكومة السودانية المؤقتة، واعتبرتها محاولة للتهرب من جهود السلام الإقليمية والدولية، مؤكدة أن السودان يحتاج إلى قيادة مدنية مستقلة تضع مصالح المواطنين فوق الحسابات العسكرية، ولا تتسبب في قتل وتجويع وتهجير نصف الشعب.

وشددت الإمارات على استمرار دعمها للشعب السوداني، وخاصة الجالية السودانية الكبيرة المقيمة في الإمارات والزائرين، مؤكدة أنهم لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة. كما جددت التزامها التاريخي على حد قولها بدعم السودان، مشيرة إلى أنها كانت من أبرز الدول المساندة له على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتردد في تقديم المساعدة لشعبه في هذه المرحلة الحرجة.

اليكم نص الخبر من وكالة انباء الإمارات:

أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، أنّ قرار سلطة بورتسودان – أحد الطرفين المتحاربين في السودان – بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان.
ورفضت الوزارة التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام، وشددت على أنّ السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر.
وأضافت الوزارة أنّ دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة.

وجددت التأكيد على أنّ دولة الإمارات تعد في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.



‫3 تعليقات

  1. انا بصفتى مواطن الجيش السوداني هو الدولة وهو الشعب السوداني وانا بطلب من الجيش السوداني يقوم بضرب عمق الإمارات حتى لا تتطاول على الشعب السوداني ولو كنت فى الجيش ما استنيت المعلمات من القائد لضرب الإمارات

  2. الامارات لا تعترف بحكومة الس ودان .نقول
    ا ولا لتسحب وجودها من الاراضي السودانية
    ثانيافشل عميلها الدعم السريع سلاح ومالا وسلوكيا
    ادانه العلم وانقلبت عليهالانشان التعامل مع العمباا حين يفشل
    ثاثا.دغعت.بمطموعة.من ابناءها العسكريين فلحقوا براس الية والطمع
    رابعاة
    عدم اختصاص محمة العدل الدولية لفت.انظار كل العلم لما نجم من لرصة ذهبية بنش ر غسيل الاماراتفي كل بقاع.الاىض.
    خامساادت جرايم قيادة الامارات لدفع الداخل المغلوب غلي اظره بات يجاهر برايه في تخبط القيدة
    وهذه بداية السقوط
    سادسا موقف ةلامارات نتج عنه تلاحم الشعب الشوداني
    سابعا تاكد للعالع عدم ثقة بن زاي في مواطنيه مما جعله يستاجر جنودا .كولمبيون من امريكا الجزوبيه حرس خاصا له
    ختاما.اذا اراد الله نشر فضيلة اتاح لها لسان حسود ةابن زايد لا ؤملة عينه ال التراب وهو ات اامحلة بعد عذلب استجابة من الخاق سبحانه وتعالي قريبا عظة وعبرةلكل من باع زطنه بدريهمات يكوي بها يوم لا ظل الاظله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.