القوة المشتركة ترحب بقرار البرهان وتوجه طلب عاجل

سودافاكس – أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ترحيبها بقرار رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالموافقة على هدنة إنسانية في مدينة الفاشر، تمتد لسبعة أيام، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المناطق المتضررة في المدينة.

وأكد قائد القوة المشتركة، الفريق جمعة محمد حقار، في تصريح صحفي، أن قرار البرهان يعكس إحساسًا وطنيًا عاليًا ووعيًا بحجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في الفاشر، واصفًا القرار بـ”الحكيم”، ومشيدًا بالجهود المبذولة لدعم العمل الإنساني. كما دعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام الصارم بالهدنة، احترامًا للمواثيق الإنسانية وإنقاذًا للأرواح.

لكن وعلى الرغم من هذه المبادرات، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بتجدد القصف المدفعي العنيف على المدينة صباح اليوم، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.

وأوضحت التنسيقية أن القصف، الذي نسبته إلى مليشيا الجنجويد، استهدف أحياءً سكنية مأهولة، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. وتم نقل المصابين إلى المستشفى الرئيسي في المدينة، وسط أوضاع صحية متدهورة ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وفي ظل هذا التصعيد، حذّرت لجان مقاومة الفاشر من تفاقم الكارثة الإنسانية، مطالبة بتدخل فوري من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات. كما شددت على ضرورة فرض آلية رقابة فعالة لضمان الالتزام بالهدنة ووقف الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الآلاف من الأبرياء.

سودافاكس

Exit mobile version