المخابرات العامة تحبط أخطر خلية أمنية تدعم مليشيا الدعم السريع

سودافاكس – أعلن جهاز المخابرات العامة بولاية الشمالية عن إحباط واحدة من أخطر الخلايا الأمنية في محلية دنقلا، كانت تعمل على تهريب كميات كبيرة من الوقود والمواد التموينية إلى مناطق سيطرة الميليشيات، في محاولة لدعم التحركات المعادية للدولة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 80 برميلاً من الوقود، إلى جانب كميات كبيرة من الجركانات والبكاتر، ومواد غذائية شملت سكر، دقيق، مكرونة، شعيرية، وصابون، بالإضافة إلى جهاز “ستارلينك” للاتصالات ومبالغ مالية من العملة القديمة بفئات مختلفة، كانت في طريقها إلى منطقة حمرة الشيخ، التي يُشتبه في استخدامها كنقطة تموين استراتيجية للميليشيا.

وقال مكاوي الخير الوقيع علي، المدير التنفيذي لمحلية دنقلا، خلال إشرافه على عملية الضبط برفقة عناصر من جهاز المخابرات والشرطة وإدارة البترول، إن “أمن الوطن خط أحمر”، مؤكدًا أن الدولة لن تتهاون في مواجهة مثل هذه التحركات.

وأضاف الوقيع أن محلية دنقلا لن تسمح بتحولها إلى معبر لدعم الأعداء، مشددًا على أن كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال سيتم التعامل معه بحسم، بالتعاون مع الجهات المختصة للكشف عن الخلايا النائمة داخل المنطقة.

وفي خطوة تحفيزية، أعلن المدير التنفيذي عن مكافأة مالية قدرها 4 ملايين جنيه لقوة الضبط التي نجحت في تنفيذ هذه العملية النوعية داخل حدود المحلية.

من جانبه، أوضح العقيد فتح العليم عطية، نائب مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، أن الجهاز يعمل بشكل دائم ومكثف لمراقبة جميع مداخل ومخارج الولاية على مدار الساعة، بالتنسيق مع القوات النظامية، لحماية أمن المواطنين ومقدرات الدولة.

وأكد عطية أن الكميات المضبوطة كانت معدة لتقديم الدعم اللوجستي المباشر للميليشيات، معتبرًا ذلك “تشوينًا عسكريًا خطيرًا” يتم من داخل الولاية الشمالية. وشدد على أن قانون الطوارئ سيكون الفيصل في محاسبة المتورطين، بهدف ردع كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار السودان.

سودافاكس

Exit mobile version