حركة عبد الواحد “تحرير السودان” تعلن مناطق سيطرتها في دارفور مناطق كوارث إنسانية

أعلنت السلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أن المناطق الخاضعة لسيطرتها في إقليم دارفور أصبحت رسميًا “مناطق كوارث إنسانية”، وذلك بسبب الأوضاع المتدهورة التي يواجهها أكثر من 7 ملايين نازح ومواطن متأثر بالحرب والنزوح المستمر.

ودعا رئيس السلطة المدنية، مجيب الرحمن محمد الزبير، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لإنقاذ الأرواح في مناطق نيرتتي، قولو، روكرو وطويلة، مؤكدًا أن الأوضاع المعيشية والصحية في تدهور مستمر، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء ومقومات الحياة الأساسية.

تفشي الكوليرا في معسكرات النزوح

وأشار الزبير إلى انتشار وباء الكوليرا داخل معسكرات النزوح في “طويلة” و”قولو”، حيث سُجلت حتى الآن 1543 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا في طويلة، تُوفي منها 154 شخصًا، إضافة إلى 23 إصابة في قولو توفي منها 7 أشخاص. وأكد أن الوضع مرشح للتفاقم في ظل التكدّس السكاني الحاد، وغياب الرعاية الصحية الفاعلة.

حذّر الزبير من كارثة إنسانية محتملة بسبب استمرار تدفق النازحين وضعف الاستجابة الدولية، مشيرًا إلى أن المنظمات الإنسانية لم تتمكن حتى الآن من توفير سوى 35% من الاحتياجات الأساسية، بينما تفتقر معسكرات النزوح إلى البنية التحتية والدواء ومصادر المياه النقية.

تسيطر حركة تحرير السودان على أربع محليات رئيسية، ثلاث منها في ولاية وسط دارفور (نيرتتي، قولو، روكرو)، بالإضافة إلى محلية طويلة في ولاية شمال دارفور، وهي من أبرز مناطق النزوح التي تشهد تدهورًا إنسانيًا متسارعًا منذ اندلاع الحرب في السودان.

Exit mobile version