سودافاكس – متابعات: في خطوة جديدة نحو التمكين المجتمعي وتحسين الظروف البيئية والمعيشية في العاصمة السودانية، أطلقت محلية الخرطوم بالتعاون مع منظمة هيومن أبيل مشروع “المال مقابل العمل“، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). يهدف المشروع إلى دعم المواطنين المتأثرين من الحرب، عبر إشراكهم في أعمال نظافة وتجميل الأحياء مقابل أجور مالية.
جاء الإعلان عن المشروع خلال اجتماع موسع عقد اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، برئاسة المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير، وبحضور مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم خالد عبد الرحيم أحمد، حيث تم بحث آليات التنفيذ والتنسيق بين الجهات المعنية.
فرص عمل مؤقتة للفئات العمرية من 18 إلى 60 عامًا
وأوضح مدير المشروع بمنظمة هيومن أبيل، المهندس عبد الباري حسن، أن المشروع يتيح فرص عمل مؤقتة لفئات عمرية تتراوح بين 18 إلى 60 سنة من الجنسين، مع التركيز على إزالة التراكمات وتنظيف الطرق والأحياء في المناطق المتأثرة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف لتحسين البيئة في المناطق المتضررة من الحرب، وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديًا، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
دعم مباشر للبيئة واستعدادات لفصل الخريف
يشمل المشروع عمليات نظافة موسعة تشمل نظافة مصارف الأمطار، وتجميل المناطق الاستراتيجية، فضلاً عن حملات رش واسعة لمكافحة نواقل الأمراض، في إطار خطة متكاملة استعدادًا لموسم الخريف.
وأكدت محلية الخرطوم أن المشروع سينفذ خلال فترة زمنية محددة، ويشمل ثمانية قطاعات ضمن المحلية، على أن يتم تحديد المناطق ذات الأولوية لتنفيذ الأعمال في أسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف الممكنة.
العون الإنساني يشيد بجهود “هيومن أبيل”
من جهته، أشاد مفوض العون الإنساني في ولاية الخرطوم بمنظمة هيومن أبيل، مشيرًا إلى مساهماتها الكبيرة خلال فترة الحرب من خلال مشروعات متعددة خففت معاناة المواطنين، وساهمت في دعم المجتمعات المتضررة.
