بالتفصيل .. 10 دول تستقبل السودانيين بدون تأشيرة .. المعيشة والسكن والتعليم

يبحث الكثير من السودانيين عن وجهات يمكنهم السفر إليها بدون تأشيرة، سواء بغرض السياحة، التعليم أو الإقامة المؤقتة. في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية، تزداد أهمية معرفة الدول التي تتيح لحاملي جواز السفر السوداني دخول أراضيها بدون تأشيرة. فيما يلي قائمة بأبرز 10 دول تستقبل السودانيين بدون فيزا، إلى جانب لمحة سريعة عن مستوى المعيشة، الغلاء، المواصلات، التعليم، السياحة، ونسبة المسلمين فيها.

السفر الى ماليزيا بدون تأشيرة

تقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا، وتتكون من قسمين: شبه الجزيرة الماليزية وجزء من جزيرة بورنيو. تشتهر بتنوعها الثقافي والعرقي، وتعد من أكثر الدول الإسلامية تطورًا من حيث الاقتصاد والبنية التحتية.

المعيشة والسكن: مستوى جيد وتكلفة معقولة.
الغلاء: متوسط، وتناسب معظم الميزانيات.
السياحة: طبيعة استوائية وأسواق حديثة.
التعليم: جامعات مرموقة عالمياً.
المواصلات: حديثة وسلسة.
نسبة المسلمين: 60%.

السفر الى ماليزيا بدون تأشيرة

رواندا

دولة حبيسة في قلب إفريقيا، تحدها أوغندا وتنزانيا والكونغو. تُعرف اليوم بأنها من أنظف وأسرع الدول نموًا في إفريقيا، وتعد العاصمة كيغالي من المدن الآمنة والمزدهرة.

المعيشة والسكن: ميسورة خاصة في العاصمة كيغالي.
الغلاء: منخفض.
السياحة: وجهة للغابات الجبلية ورحلات السفاري.
التعليم: في تطور مستمر.
المواصلات: تعتمد على الدراجات والحافلات.
نسبة المسلمين: 5%.

السفر الى بنين بدون تأشيرة

تقع في غرب إفريقيا وتطل على خليج غينيا، وتتمتع بثقافة إفريقية عريقة تعود إلى مملكة داهومي. تتميز ببنية تقليدية وفرص واعدة في التجارة والزراعة.

المعيشة والسكن: متوفرة بأسعار منخفضة.
الغلاء: منخفض.
السياحة: معالم دينية وثقافية قديمة.
التعليم: محدود لكنه نشط.
المواصلات: متواضعة لكنها متوفرة.
نسبة المسلمين: 25%.

غامبيا

تقع على الساحل الغربي لإفريقيا وتحيط بها السنغال من جميع الجهات عدا المحيط الأطلسي. رغم صغر مساحتها، فإنها تتميز بطبيعة ساحلية خلابة ونظام ديمقراطي مستقر نسبيًا.

المعيشة والسكن: بسيطة ورخيصة.
الغلاء: منخفض جداً.
السياحة: شواطئ ومتنزهات نهرية.
التعليم: أساسي لكن متاح.
المواصلات: حافلات وتاكسي مشترك.
نسبة المسلمين: أكثر من 90%.

دومينيكا

جزيرة جبلية خضراء تقع في شرق البحر الكاريبي، وتُعرف بلقب “جزيرة الطبيعة”. تتميز بنشاط بركاني، وشلالات وغابات مطيرة، وتعد من أكثر الدول أمانًا في المنطقة.

المعيشة والسكن: مكلفة نسبيًا.
الغلاء: متوسط إلى مرتفع.
السياحة: لمحبي الطبيعة والمغامرات.
التعليم: باللغة الإنجليزية.
المواصلات: بسيطة.
نسبة المسلمين: أقل من 1%.

بربادوس

دولة جزيرية صغيرة تقع في أقصى شرق الكاريبي، وتشتهر بأنها من أكثر دول المنطقة استقرارًا سياسيًا. تعتبر من الوجهات الفاخرة لمحبي الشواطئ والتسوق الراقي.

المعيشة والسكن: مرتفعة الكلفة.
الغلاء: مرتفع، خصوصًا في العاصمة.
السياحة: راقية وتجذب الأوروبيين.
التعليم: عالي الجودة بنظام بريطاني.
المواصلات: فعالة ومنظمة.
نسبة المسلمين: أقل من 1%.

سانت فنسنت والغرينادين

تتكون من سلسلة جزر بركانية في البحر الكاريبي، وتتميز بطبيعة خضراء وخلجان هادئة. تعتبر وجهة رومانسية وهادئة لمن يبحث عن الهدوء بعيدًا عن الزحام.

المعيشة والسكن: معتدلة خارج المناطق السياحية.
الغلاء: متوسط.
السياحة: بحرية واستجمامية.
التعليم: بجودة جيدة للمدارس الأساسية.
المواصلات: بسيطة وفعالة.
نسبة المسلمين: أقل من 1%.

جزر كوك

تقع في جنوب المحيط الهادئ وتتبع إداريًا لنيوزيلندا، لكنها تدار بشكل شبه مستقل. تُعرف بمياهها الزرقاء الصافية وجمالها البكر.

المعيشة والسكن: مكلفة بسبب الاستيراد الكامل.
الغلاء: مرتفع جدًا.
السياحة: فاخرة ومناسبة لمحبي الطبيعة.
التعليم: محدود لكنه منظم.
المواصلات: تعتمد على السيارات الخاصة.
نسبة المسلمين: شبه معدومة.

ميكرونيسيا

أرخبيل مكون من مئات الجزر في غرب المحيط الهادئ، وتعد من أكثر المناطق انعزالًا في العالم. تتميز ببيئة بحرية فريدة.

المعيشة والسكن: بسيطة وتقليدية.
الغلاء: متوسط إلى مرتفع حسب الجزيرة.
السياحة: غوص وشعاب مرجانية.
التعليم: متواضع.
المواصلات: بدائية نسبيًا.
نسبة المسلمين: نادرة جدًا.

هايتي

تقع في الكاريبي وتشترك بجزيرة هيسبانيولا مع جمهورية الدومينيكان. رغم تاريخها الثوري، تعاني من أزمات سياسية واقتصادية مستمرة.

المعيشة والسكن: صعبة بسبب الظروف.
الغلاء: منخفض، لكن الجودة ضعيفة.
السياحة: محدودة رغم الجمال الطبيعي.
التعليم: ضعيف.
المواصلات: غير منظمة.
نسبة المسلمين: أقل من 1%.




مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. السودان غني بأراضٍ خصبة، وكان من السهل استغلال تلك الأراضي للزراعة التصديرية والداخل، بما يتناسب مع مناخه الساخن ولا يوجد مستحيل ما دامت المياه متوفرة، فهي عصب الحياة. لكن المشكلة هي في قبول الآخر بما يخلق تعاونا مشتركا بين أفراد الشعب. أما أن يسيطر وهم أنني غير مؤهل للتعايش والتعاون مع
    بعضنا البعض بسبب اللون أو بسبب
    هيئتي أو بسبب مناخ شبه ملتهب، وأعالج ذلك، مثلا، الانسحاب ووهم
    أن نوع من المخدرات يعالج تلك المشاكل الطبيعية فمن المؤكد أن الوطن سيخسر كثيرا لو أن تلك الظواهر كانت شبه عامة بين الناس
    الذين يستخدم ملايين منهم ما يسمى ( السعوط) وهو مخدر مدمر
    للعقول ومعطل لعجلة الإنتاج، ويستنزف أموالا من ميزانية الفرد
    وهو يحتاج معه إلى تدخين السجائر. وغيري رصدت تلك الظاهرة التي كانت منتشرة بين الإخوة السودانيين الذين كانوا يعملون بنفس المكان بدولة خليجية
    ورواتبهم عالية، والغذاء والسكن مجاني، لكن يبدو أنه لو ازدادت الأموال مع بعض الناس فسدوا.
    ولا يستثنى فقير أو غني داخل السودان من تعاطي مخدر السعوط
    إلا مَن نال تربية صحيحة وهؤلاء قلة على الساحة السودانية ينبئنا ويؤكد ما سبق. المواطن السوداني عفيّ ويتمتع بصحة جيدة، إذَن المشكلة هي في المواطن الذي رَضِيَ أن تكون دولته في المؤخرة
    اقتصاديا، وفي المؤخرة بحسب جدول وترتيب الدول في تقرير السعادة العالمي. والسودان يتمتع
    بمخزون موارد طبيعية في أرضه لم تستغل بعد.
    وذات مرة وفي إحدى خطبه بمجلس الشعب، قال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات
    وقد معاه أربعة رؤساء أمريكيين
    دعاهم الرئيس ريجان لذلك، نيكسون وفورد وكارتر: أن كل شئ منوط بهذا الشعب، أي معلق برقبة هذا الشعب لكي نتعلم معنى المسؤولية وأن نتعلم أن نترك إرثا محترم للأجيال القادمة.
    شكرا جزيلا لكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.