منتزه البستان الترفيهي … مراجعة معايير السلامه

منتزه البستان الترفيهي … مراجعة معايير السلامه
كتب محمدعثمان الرضى

رضوخا للضغوط المكثفة من قبل أطفالي توجهنا صوب منتزه البستان الترفيهي عند مدخل مدينة كسلا بشرق السودان.
التطبيقات البنكيه (بنكك أوكاش ساهل وغيرها) لامكانة لها في التعاملات الماليه عند شباك التزاكر ممادفعني ذلك للإستعانة بصديق للحصول على (الكاش).
توقف العمل في الألعاب بحجة أداء صلاة العشاء لفتره طويله مماادخل ذلك حاله من الملل وسط أطفالي.
حسب ماعلمت أن المنتزه مملوك للطريقه البرهانية من أشهر الطرق الصوفية في السودان.
لابد من مراجعة معايير السلامه للألعاب وذلك لضمان السلامه لأطفالنا حتى لايتكرر حادث منتزه الرياض العائلي باالخرطوم.
إرتفاع صراخ الأطفال عند ركوبهم للألعاب يدخل فينا الخوف والرعب وكم تمنيت أن تتوقف الألعاب حتى يهبط أطفالي منها بسلام.

منذ دخولي للمنتزه واضع يدي على قلبي خوفا على (فلذات أكبادي) الله لاقدر أن يصيبهم مكروه لحظات عصيبه يصعب وصفها.
الايسكريم يمتاز بدرجة عاليه من (التجمد) وكأننا نعيش مع شعب (الإسكيمو) وفي البدايه منعتهم من الإستخدام خوفا أن لاتصيبهم (نزلات البرد) إلا أن إصرارهم اجبرني لقبول طلبهم.
صالة ألعاب الأطفال دون سن (الخامسه) متواضعه جدا وألعاب قديمه صوت الموسيقى الصاخب يصيب الآذان با(الصمم).

الاغاني الغربيه التي تستخدم بصالة الأطفال دون الخامسه كان من الأفضل أن يتم إستخدامها باأغاني وطنيه سودانيه حتى يتشبع الأطفال باالروح الوطنيه.
مدينة كسلا (غنيه) باالموروث الفني والإبداعي من حيث تعددالشعراء والادباء ولكنها (فقيره) فقر (مدقع) من حيث وسائل الترفيه وباالذات للأطفال.
الأمهات في المنازل حباهم الله (بقوة تحمل عجيبه) في الصبر على الأطفال إلا أن غالبية الآباء يضيفون (زرعا) من تحمل أطفالهم (كلا ميسر لماخلق له).
رحم الله آباءنا وأجدادنا الذين علمونا كيف نعتمد على ذواتنا في كل شئ منذ (نعومة) أظافرنا لاوقت لنا للمنتزهات والملاهي.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.