إقبال سعودي تاريخي على السياحة في إثيوبيا بفضل الطبيعة والتسهيلات

سودافاكس – متابعات: تشهد إثيوبيا في الآونة الأخيرة تدفقًا غير مسبوق للسياح السعوديين، مدفوعًا بجمال طبيعتها البكر، ومناخها البارد، وقربها الجغرافي من المملكة، إلى جانب حملات الترويج التي قادها مؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي.
على منحدرات بحيرة ونجي جنوب إثيوبيا، يلتقط سياح سعوديون صورًا وفيديوهات للطبيعة الخلابة، وينشرونها عبر “تيك توك” و”إنستغرام” و”سناب شات”، بينما تعوّد السكان المحليون على حضورهم بعد أن كان الأمر يثير الفضول في البداية.
وفي منطقة بولي بلبلا شمال أديس أبابا، أصبحت مشاهد السعوديين وهم يعبرون الجسور الخشبية أو يجلسون في مقاهي شارع بولي وسط العاصمة مشهدًا يوميًا يعكس حجم الإقبال.
السعودية وإثيوبيا تبحثان سبل دعم الاستقرار الإقليمي
المؤثر السعودي خليل عرب أرجع هذا الإقبال إلى الدور الكبير الذي لعبه صناع المحتوى في التعريف بإثيوبيا، إذ خلقوا ما وصفه بـ”التجربة المسبقة”، حيث يعرف السائح مسبقًا ما ينتظره من طبيعة ساحرة وسكان ودودين.
عوامل جذب متعددة
- تسهيلات التأشيرات، حيث يمكن للسعوديين الحصول عليها عند الوصول.
- تسيير ثلاث رحلات مباشرة يوميًا بين السعودية وإثيوبيا.
- تحسين البنية التحتية السياحية والطرق والمرافق.
- الأسعار التنافسية مقارنة بوجهات أخرى.
- القرب الجغرافي والثقافي بين البلدين.
بحسب تقرير حكومي قدمه رئيس الوزراء آبي أحمد، زار أكثر من 1.5 مليون سائح الوجهات السياحية في العاصمة أديس أبابا خلال الفترة الأخيرة، محققين إيرادات تجاوزت 3.59 ملايين دولار، مع نمو للقطاع بنسبة 40% خلال عامين بفضل تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكة الخطوط الجوية الإثيوبية إلى 136 وجهة.



