سيدة أعمال سودانية تفضح جبايات مجهولة وابتزاز باسم وزارة الحكم المحلي

أثارت سيدة الأعمال السودانية زينب خليل، صاحبة سلسلة محلات “باريلا”، جدلاً واسعاً بعد نشرها منشوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تروي فيه تعرضها لفرض رسوم مالية ضخمة ومجهولة المصدر، بعد يوم واحد فقط من افتتاح محل جديد في السودان.

مطالبة بملايين الجنيهات دون سند قانوني

وقالت زينب إنها فوجئت بمجموعة من الأشخاص يقتحمون محلها دون أي بطاقات تعريف أو تفويض رسمي، مطالبينها بدفع 3 ملايين و600 ألف جنيه سوداني تحت بند “عوائد وخدمات”، رغم أن محلها حديث الافتتاح ولا يتبع لمحلية كرري التي ورد اسمها في المطالبة.

تهديدات بمصادرة البضائع

وأضافت أن هؤلاء الأشخاص هددوا موظفيها بحجز المحل ومصادرة البضائع في حال عدم دفع المبلغ في اليوم التالي، ما اعتبرته ابتزازاً صريحاً ومخالفاً للقانون، خاصة أن النشاط التجاري لم يكمل عاماً بعد.

غياب الشفافية في الجبايات

وأشارت زينب إلى أن هذه الجبايات العشوائية تمثل عائقاً أمام الاستثمار في السودان، لافتة إلى غياب أي توضيح من الجهات المعنية حول مبررات فرض هذه الرسوم أو وجهة صرفها.

مطالبات بالتحقيق الفوري

وخاطبت زينب عدة جهات حكومية عبر منشورها، أبرزها وزارة الحكم المحلي، ومحلية كرري، ووزارة التجارة، والنيابة العامة، مطالبةً بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين.

رسالة إلى المسؤولين

وتساءلت عن كيفية فرض “عوائد وخدمات” على محل لم يبدأ نشاطه التجاري بعد، وعن السند القانوني لهذه الجبايات، مؤكدةً أن التجار لن يدفعوا أي مبالغ حتى يتم كشف الحقيقة.

 

 




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.