كارثة السيول في عدن: البريقة تتحول إلى منطقة منكوبة بعد 40 عاماً من الجفاف

بالصور: السيول الجارفة تغمر أحياء الحسوة وبئر أحمد في العاصمة عدن

اجتاحت السيول الجارفة القادمة من محافظة لحج مديرية البريقة في العاصمة المؤقتة عدن، لتعلنها منطقة منكوبة للمرة الأولى منذ أربعة عقود. اجتاحت المياه أحياء الحسوة وبئر أحمد، وأغرقت المنازل والطرقات، مخلفة دماراً واسعاً في الممتلكات العامة والخاصة.

حجم الأضرار الناتجة عن السيول

  • انهيار كلي لعشرات المباني السكنية.
  • تضرر مئات المنازل الأخرى بدرجات متفاوتة.
  • محاصرة مئات الأسر داخل منازلهم بعد غمرها بالمياه.
  • قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى المديرية.
  • جرف سيارات وحافلات وخسائر كبيرة في شبكات الكهرباء والاتصالات.
  • اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي مما ينذر بكارثة بيئية.

تصريحات رسمية: وضع كارثي وخارج عن السيطرة

أكد مدير عام البريقة الدكتور صلاح الشوبجي أن الوضع “كارثي وخارج عن السيطرة”، مشيراً إلى نجاته من حادث أثناء محاولته إنقاذ أحد المواطنين. وأوضح أن التداعيات تزداد خطورة مع استمرار تدفق السيول.

كارثة السيول في عدن

الاستجابة الحكومية وجهود الإنقاذ

  • انتشار عشرات الآليات التابعة لصندوق النظافة والتحسين لتصريف المياه.
  • قوات الحزام الأمني والاحتياط تعمل على تأمين مجاري السيول.
  • محاولات لفتح الطرق وإنقاذ الأسر المحاصرة.
  • غرق طقم عسكري أثناء عمليات الإنقاذ، ما زاد التحديات الأمنية.

نداء استغاثة عاجل

وجهت السلطة المحلية نداء عاجلاً إلى المنظمات الدولية والأممية لتقديم:

  • مأوى طارئ للأسر المنكوبة.
  • مواد غذائية أساسية وحقائب إيواء.
  • دعم لوجستي وآليات شفط متخصصة لتصريف المياه.

كارثة السيول في عدن

أسباب تفاقم الكارثة

  • غياب منظومة حديثة لتصريف مياه الأمطار.
  • انتشار البناء العشوائي في مجاري السيول.
  • هشاشة البنية التحتية في المدينة.

 جرس إنذار للمستقبل

تعتبر كارثة السيول الأخيرة في عدن جرس إنذار خطير بضرورة وضع حلول جذرية للبنية التحتية وتطوير التخطيط الحضري. وبينما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإنقاذ الأرواح، يبقى الأمل في سرعة الاستجابة الإنسانية والدعم الدولي لتخفيف مأساة آلاف الأسر المتضررة.

خطوات تجنب ترحيل المقيمين في السعودية

لماذا يهرب الأميركيون إلى كندا؟ طلبات اللجوء تتزايد هذا العام

 




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.