كشفت وزارة الداخلية المصرية لغز مقتل 6 أطفال ووالدهم في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا، والتي هزّت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، بعدما تبين أن زوجة الأب الثانية تقف وراء الجريمة البشعة التي عُرفت إعلاميًا بـ”قضية الموت الغامض”.
الغيرة والخوف من الطلاق وراء الجريمة
وخلال التحقيقات، اعترفت الزوجة بأنها وضعت مادة سامة في خبز الطعام الذي أعدته لزوجها وأطفاله الستة، مؤكدة أن الغيرة من عودة الزوجة الأولى إلى عصمة زوجها وخوفها من الطلاق كانا الدافع الأساسي لارتكاب الجريمة.
وقالت المتهمة: «خفت يطلقني، والشيطان أغواني، والغيرة عمتني»، مشيرة إلى أنها شعرت بعودة المودة بين زوجها وطليقته، مما دفعها للتخلص من الأبناء والزوجة الأولى لتبقى وحدها في حياة الزوج.
كيف اكتُشف لغز وفاة الأسرة؟
بعد تناول الضحايا الطعام المسموم، ظهرت عليهم أعراض إعياء شديد وتسمم بشكل متسارع، ما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى، حيث أكدت الفحوص أن الوفاة ناتجة عن مادة قاتلة. وقد ودّعت قرية دلجا خلال أسبوعين كامل الأسرة، بداية من الأطفال واحدًا تلو الآخر حتى وفاة الأب، بينما نجت الأم (الزوجة الأولى) بأعجوبة.
ضحايا جريمة دلجا
- ريم ناصر (10 سنوات) – عمر ناصر (7 سنوات) – محمد ناصر (11 سنة) – أحمد ناصر (5 سنوات) – رحمة ناصر (12 سنة) – فرحة ناصر (14 سنة) – والأب نصر محمد (48 سنة)
أسئلة تثيرها الجريمة
- ما هي الدوافع النفسية والاجتماعية التي تدفع زوجة لقتل أبناء زوجها؟ – كيف يمكن أن تؤدي الغيرة والخوف من الطلاق إلى جرائم أسرية مأساوية؟ – ما دور الخلافات العائلية وضغوط الحياة في انتشار العنف الأسري؟
