غضب عالمي بسبب مرشحة امريكية تحرق المصحف الشريف

أقدمت المرشحة الجمهورية لعضوية الكونغرس في ولاية تكساس، فالنتينا غوميز، على حرق المصحف الشريف في مقطع فيديو دعائي لحملتها الانتخابية، وهو ما أثار موجة غضب عارمة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

ظهرت غوميز المرشحة الامريكية في الفيديو وهي تعلن ما وصفته بـ”الحرب على الإسلام”، مطالبة الناخبين بدعمها للفوز بمقعد الكونغرس، مؤكدة أنها “ستقضي على الإسلام”، الأمر الذي اعتبره كثيرون تحريضاً سافراً على الكراهية والعنف.

انتقد مراقبون هذا التصرف الاستفزازي، معتبرين أنه محاولة لكسب دعم بعض جماعات الضغط، عبر مهاجمة الإسلام والمسلمين بشكل علني، وهو ما يعكس خطورة توظيف الدين في الحملات الانتخابية.

لماذا يجب عليك المشي بعد الاكل؟ 6 فوائد علمية

تساءل ناشطون عن سبب غياب المحاسبة القانونية لغوميز، رغم أن القوانين الأميركية تجرّم التحريض على الكراهية الدينية، مشيرين إلى أن الجهات القانونية عادة ما تتحرك بسرعة ضد أي خطاب يستهدف اليهود أو أقليات أخرى، بينما تكون الاستجابة أبطأ عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.

يرى محللون أن هذه الخطابات العدائية تفتح الباب أمام تنامي جرائم الكراهية ضد المسلمين في أميركا، وتشكل إهانة واضحة لمقدسات أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.

واقعة سابقة تكشف التطرف

وكانت غوميز قد أثارت الجدل سابقاً حين اقتحمت تجمعاً للمسلمين في تكساس، وصرحت قائلة: “لن أسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية هنا، هذه أمة مسيحية، عودوا إلى بلدانكم الإسلامية”، وهو ما يعكس نهجها المتشدد ضد الجالية المسلمة.

Exit mobile version