خبراء يحذرون: 7 معلومات لا تشاركها مع الذكاء الاصطناعي

في ظل الانتشار المتسارع لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حذر خبراء الخصوصية من خطورة مشاركة بيانات شخصية أو سرية عبر هذه المنصات، وعلى رأسها “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه ملايين الأشخاص يوميًا كوسيلة للفضفضة أو طلب النصائح.
تصريحات صادمة من سام ألتمان
أكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المطورة لـ ChatGPT، أن المحادثات لا تتمتع بأي حماية قانونية، وأن البيانات قد تُطلب من الجهات القضائية وتستخدم كأدلة، حتى وإن قام المستخدم بحذفها.
بحسب خبراء الخصوصية، هناك 7 أنواع من المعلومات يجب الامتناع عن مشاركتها نهائيًا مع برامج الذكاء الاصطناعي:
1. البيانات الصحية والأمراض المزمنة.
2. الموقع الجغرافي اليومي.
3. المعلومات المالية مثل أرقام الحسابات والبطاقات البنكية.
4. الصور الشخصية أو العائلية.
5. كلمات المرور ورموز التحقق.
6. المواقف السياسية والانتماءات الفكرية.
7. المشاعر والعلاقات العاطفية.
ابتكار أصناف من القمح تنتج السماد بنفسها لخفض التكاليف وحماية البيئة
خطر بيع البيانات الصحية
يحذر الخبراء من أن شركات التأمين قد تستغل بيانات الأمراض المزمنة أو الاضطرابات النفسية لتعديل بنود العقود أو رفض التغطية الطبية.
مشاركة بيانات الموقع يمنح الشركات القدرة على تتبع المستخدمين، ما قد يؤدي إلى استغلالها في الإعلانات أو أغراض غير مشروعة.
البيانات المالية تُعد من أكثر المعلومات حساسية، وأي تسريب لها قد يؤدي إلى خسائر مالية أو مشكلات قانونية خطيرة.
الصور التي يتم رفعها قد تُستخدم لاحقًا في تدريب النماذج أو إنشاء محتوى مزيف، وهو ما يفتح الباب أمام انتهاكات للخصوصية.
يحذر الخبراء من مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق، إذ لا يوجد ما يضمن عدم تسجيلها أو استغلالها مستقبلًا.
يشير المتخصصون إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر للمشاعر والفهم العميق، وبالتالي لا يصلح أن يكون بديلًا للعلاج النفسي أو الدعم العاطفي.
رسالة الخبراء للمستخدمين
دعا الخبراء إلى التفكير مليًا قبل مشاركة أي بيانات مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعامل معها بحذر شديد لحماية النفس من المآزق القانونية أو الاستغلال التجاري.



