محمد بوجي..شاب يبيع كليته من أجل المخدرات لكنه يبدأ التعافي و يلهم الآلآف

أثارت قصة الشاب المصري محمد بوجي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف في مقطع فيديو متداول تفاصيل صادمة عن معاناته الطويلة مع الإدمان، التي دفعته لبيع كليته مقابل الحصول على جرعة مخدر، قبل أن يقرر أخيرًا خوض رحلة التعافي والعودة للحياة من جديد.

بداية السقوط في فخ الإدمان

يروي بوجي أنه بدأ تعاطي المخدرات في سن 16 عامًا، واستمر لسنوات طويلة حتى تجاوز الثلاثين، مشيرًا إلى أن عمره الحقيقي يبدأ فقط منذ عامين، أي منذ لحظة تعافيه من التعاطي.

فقدان شقيقه بسبب المخدرات

كشف محمد بوجي خلال الحوار عن فقدانه لشقيقه الذي توفي نتيجة الإدمان، الأمر الذي عمّق أزمته النفسية ودفعه للغرق أكثر في دائرة المخدرات.

قرار مأساوي: بيع الكلية مقابل جرعة

اعترف محمد بوجي أنه لجأ إلى بيع كليته لتوفير المال من أجل المخدرات، حيث خضع لعملية جراحية خسر فيها كلية وضلعًا، ليتحول جسده إلى شاهد حي على خطورة الإدمان.

رغم محاولاته المتكررة للإقلاع، كان بوجي يعود سريعًا إلى التعاطي، حتى جاء القرار الحاسم حين شعر بخوفه من خسارة والدته، وهو ما منحه الدافع الحقيقي لبدء العلاج.
محمد بوجي لجأ لبيع كليته من اجل المخدرات

محمد بوجي…من الإدمان إلى الرياضة

بعد دخوله مرحلة التعافي، بدأ بوجي في الاهتمام بصحته، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن البيئات السلبية، محاولًا بناء حياة جديدة قائمة على السلوكيات الإيجابية والانضباط.

يؤكد بوجي أن التعافي لا يقتصر على الإقلاع عن المخدرات فقط، بل يشمل تغيير السلوكيات السيئة والتخلص من الكذب والفوضى، معتبرًا أن المشوار كان صعبًا لكنه يستحق العناء.

فى شهر التوعية بسرطان الأطفال.. اعرف أهم علامات الإصابة وطرق الوقاية

تعاطف جماهيري واسع

لاقى اعتراف بوجي تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بجرأته على مواجهة ماضيه، ورأى البعض في قصته جرس إنذار للشباب ضد مخاطر الإدمان.

تراوحت التعليقات بين الدعاء له بالثبات والدعم النفسي، وبين الإشادة بصدقه في نقل تجربته دون تجميل، معتبرين قصته رسالة توعية لكل من يقترب من عالم المخدرات.

تحويل الألم إلى دافع للتغيير

بعد موجة التفاعل، نشر بوجي مقطعًا جديدًا شكر فيه كل من دعمه، مؤكدًا أنه تلقى رسائل عديدة من أشخاص قرروا البدء في رحلة التعافي بعد سماع قصته، ليتحول ألمه إلى مصدر إلهام للآخرين.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.