سودافاكس – تشهد مناطق غرب بربر بولاية نهر النيل انتشاراً مقلقاً لـ أمراض جلدية وسط الأطفال، نتيجة التوسع في أنشطة التعدين العشوائي داخل الأحياء السكنية، حيث يتم استخدام مواد كيميائية خطرة في عمليات الاستخلاص، ما تسبب في تلوث الهواء والبيئة.
الأطفال الأكثر عرضة للإصابة
أفاد مواطنون أن الأعراض تشمل طفحاً جلدياً وحكة والتهابات مزمنة ظهرت بشكل متزايد وسط الأطفال في ظل غياب الخدمات الصحية وضعف الرقابة على أنشطة التعدين.
مخاطر بيئية وصحية متصاعدة
يحذر مختصون من أن استمرار تكدس الطواحين داخل المناطق السكنية دون معايير للسلامة يشكل خطراً كبيراً على صحة السكان، مؤكدين أن التعرض المباشر للمواد الكيميائية مثل الزئبق والسيانيد قد يسبب أمراضاً جلدية خطيرة إضافة إلى أضرار في الجهاز التنفسي والكبد والكلى.
مطالب عاجلة بالتدخل
دعا الأهالي السلطات المحلية ووزارة الصحة إلى التحرك العاجل لإيقاف أنشطة التعدين العشوائي داخل الأحياء، وتوفير حملات طبية عاجلة لمعالجة الأطفال المصابين، بجانب سن قوانين صارمة تلزم المستثمرين باستخدام طرق آمنة وصديقة للبيئة.
