الخارجية تلوّح بإمكانية اتخاذ قرار بالمثل لتقييد دخول الامريكيين للسودان

استدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم ستيفن كوتسيوس، وأعلنت في الوقت ذاته انتظارها للمتغيرات، ولفتت الى امكانية اتخاذ قرار للتعامل بالمثل مع الادارة الامريكية، وذلك على خلفية قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتقييد إجراءات دخول المواطنين السودانيين الى الولايات المتحدة الامريكية.
وقال وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور لـ (الجريدة) أمس، (نحن ننتظر حتى نهاية المدة لننظر في المتغيرات وفقاً لما تسفر عنه، وسوف نتخذ قرارنا في التعامل بالمثل من عدمه).
وأشار غندور الى ان وزارة الخارجية استدعت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم، وعبرت عن استيائها إزاء ما اتخذ من إجراءات تجاه المواطنين السودانيين.
وقال وزير الخارجية ان القرار يمثل رسالة سلبية في ظل التطورات الإيجابية في مسار العلاقات بين البلدين، خاصة بعد رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان، وأضاف (كنّا نتطلع الى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب).
في السياق التقى وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم، بالقائم بأعمال السفارة الامريكية بالسودان، بشأن الأمر التنفيذي الذي اصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخاص بتقييد دخول المواطنين السودانيين لأمريكا ضمن مواطني (7) دول.
وحسب (سونا) فقد عبر الوكيل للقائم بالأعمال عن استياء حكومة السودان إزاء ما اتخذ من إجراءات تجاه المواطنين السودانيين، الأمر الذي تعتبره حكومة السودان رسالة سلبية في ظل التطورات الإيجابية في مسار العلاقات بين البلدين، خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وفي ظل التعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد وكيل الوزارة حرص السودان على مواصلة الحوار والتعاون مع الجانب الأمريكي على كافة الأصعدة الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر الوكيل أن السودان ينتظر من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن يتم رفع اسمه عاجلاً من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأن يعاد النظر في القرار التنفيذي رقم 13769 الذي قيد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة.
من جانبه أوضح القائم بالأعمال أنه سيقوم بنقل رسالة حكومة السودان إلى حكومة بلاده، وأفاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على مواصلة الحوار والتعاون المشترك بما يعزز العلاقات بين البلدين، وذلك على ضوء التقدم الذي أحرز في الأشهر الستة الماضية.
الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.