تدخل الشيخ تميم و”غمزة الشيباني” في الأمم المتحدة يشعلان المنصات

مشهد دبلوماسي يلفت الأنظار خلال اجتماعات الجمعية العامة

شهدت أروقة الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة مشهدًا غير تقليدي جمع بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السوري أحمد الشرع، حين حاولت الصحفية الألمانية من أصول كردية دوزين تكال اقتناص فرصة لطرح سؤال على الرئيس السوري.

لكن الأمير تميم تدخل بسرعة ولباقة، مقاطعًا المحاولة بلطف، في وقت لاحظ فيه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الموقف، ليبعث بإيماءة سريعة وُصفت بـ”غمزة الشيباني”، اعتُبرت رسالة واضحة بعدم الإدلاء بأي تصريح في هذا الظرف الحساس.

الموقف تحت عدسة الصحفية

الواقعة وثقتها الصحفية نفسها، إذ بدأت بسؤال الرئيس السوري قائلة: “هل يمكن أن أطرح عليك سؤالًا؟”، قبل أن تلتفت إلى الشيخ تميم وتسأله إن كان يتحدث الإنجليزية، ليجيبها: “نعم.. من أين أنت؟”، لترد بأنها من دياربكر بتركيا ومن أصول كردية.

وعندما حاولت توجيه سؤال جديد للرئيس السوري، تدخل الشيخ تميم قائلاً: “هل يمكننا تأجيل ذلك؟ ويمكنك تبادل الأرقام معه لاحقًا”، في إشارة إلى الوفد المرافق للرئيس.

“غمزة الشيباني”.. أيقونة على المنصات

اللقطة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت عبارة “غمزة الشيباني” إلى وسم متداول بكثافة، واعتبرها كثيرون رمزًا للتكتيك الدبلوماسي في إدارة المواقف المفاجئة.

إشادات واسعة وردود متباينة

أشاد مغردون بـسرعة بديهة الأمير تميم وهدوئه في التعامل مع الموقف، فيما رأى آخرون أن “غمزة الشيباني” عكست تنسيقًا سياسيًا ودبلوماسيًا محسوبًا. كما دار نقاش واسع حول المهنية الصحفية والحياد في تغطية المحافل الدولية، حيث رأى محللون أن غياب الموضوعية قد يضع الصحفي في مواقف محرجة، كما حدث في هذه الواقعة.




مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.