تعرف على كوكتيل الكورتيزول.. هل المشروب يقلل التوتر بالفعل؟
ما هو كوكتيل الكورتيزول؟
كوكتيل الكورتيزول هو مشروب حديث يروج له كوسيلة لخفض مستويات الكورتيزول المرتفعة، الهرمون المسؤول عن التوتر والإجهاد، ويُعد خليطًا من عصير البرتقال، وماء جوز الهند، والملح، وأحيانًا إضافات من البوتاسيوم والماغنيسيوم.
وظائف هرمون الكورتيزول
يُنتج الكورتيزول من الغدد الكظرية، ويُعرف بهرمون التوتر، لكنه يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الطاقة، رفع مستويات السكر في الدم، التمثيل الغذائي، وتقليل الالتهابات. مستويات الكورتيزول تتغير يوميًا، مرتفعة صباحًا ومنخفضة ليلًا لدعم النوم واليقظة.
حقيقة خل التفاح في إنقاص الوزن.. مجلة طبية شهيرة تسحب الدراسة
فوائد كوكتيل الكورتيزول المزعومة
يُزعم أن المشروب يساعد على تقليل التوتر، تحسين الطاقة، وعلاج إرهاق الغدة الكظرية، لكن الأدلة العلمية على هذه الفوائد لا تزال محدودة وغير قاطعة.
مكونات المشروب وتأثيرها
يتضمن كوكتيل الكورتيزول عصير البرتقال الغني بفيتامين C، ماء جوز الهند كمصدر للبوتاسيوم، الملح، وأحيانًا مسحوق الماغنيسيوم. هذه المكونات مفيدة بشكل عام للصحة، لكنها لا تخفض الكورتيزول بشكل كبير.
المخاطر المحتملة لاستهلاك المشروب
يحتوي المشروب على حوالي 16 جرام سكر وربع ملعقة صغيرة من الملح، ما قد يرفع مخاطر السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب عند البعض. الإفراط في الملح والسكر يجعل هذا الاتجاه محفوفًا بالمخاطر.
طرق طبيعية للتحكم بالكورتيزول
أفضل طريقة للحفاظ على مستويات صحية من الكورتيزول هي تقليل التوتر من خلال ممارسة الرياضة، التأمل، تمارين التنفس، التواصل الاجتماعي، والأنشطة الإبداعية.
بدلًا من كوكتيل الكورتيزول، يمكن تناول برتقالة مع المكسرات أو البذور للحصول على فوائد غذائية مماثلة دون زيادة السكر والملح.
العلاقة بين التوتر والكورتيزول
الإجهاد المستمر قد يؤدي إلى زيادة أو انخفاض مستويات الكورتيزول. الحفاظ على توازن هذا الهرمون يعتمد على إدارة التوتر ونمط حياة صحي.
الفوائد الغذائية للمكونات
فيتامين C يعزز صحة الغدة الكظرية، البوتاسيوم يدعم وظيفة القلب، والماغنيسيوم ضروري لإنتاج الطاقة، لكن لا يوجد مزيج سحري يقلل الكورتيزول بشكل مباشر.
كوكتيل الكورتيزول مشروب عصري يحتوي على عناصر مفيدة، لكنه لا يُعد علاجًا علميًا لتخفيف التوتر أو خفض الكورتيزول. الطرق الطبيعية لإدارة التوتر تظل الأكثر أمانًا وفعالية.
