بيان حول جريمة مستشفى عطبرة واستباحة أرواح الأبرياء
تدين قوات أسود الشمال الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا المشتركة داخل مستشفى عطبرة، حيث اقتحم أفراد منها عنبر النساء والولادة دون أي احترام لحرمة المكان أو المرضى.
رعب في مستشفى عطبرة.. جنود من المشتركة يفتحون النار داخل عنبر الجراحة!
وعندما تم تنبيههم بأن العنبر مخصص للنساء ويجب عليهم المغادرة، نشب جدال بينهم وبين أحد موظفي المستشفى، ليُقدم أحد أفراد المليشيا على إطلاق النار مباشرة داخل المستشفى، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين نُقلوا إلى العناية المكثفة، قبل أن ترد أنباء عن وفاتهم لاحقاً، ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى استهتار الدولة وسماحها لمليشيات قبلية عنصـ ـرية وإجـ ـرامية بالتجول داخل المدن، بدلًا من أن تكون في الجبهات الأمامية لتحرير أراضيها المحتلة.
إن هذه الجريمة هي نتيجة مباشرة للانهيار الأمني والأخلاقي الذي تعيشه مؤسسات الدولة، وتغاضي قيادتها عن تجاوزات المليشيات التي تمارس القتـ ـل والعنف خارج أي إطار قانوني أو عسكري منضبط.
تحذر قوات أسود الشمال من استمرار هذه الانتهاكات ضد المدنيين التي ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها فإن للصبر حدود وكما أن هذه المليشيا تتعذر بأن هؤلاء متفلتين من قواتها فكذلك نحن لـ ـدينا متفلتين أيضاً قد نفـ ـقد السيطرة عليهم.
نحمل القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم التي تهدد وحدة البلاد وتنسف الثقة بين الشعب ومؤسساته.
و نؤكد أن سكوت الدولة على جرائم المليشيات هو خيانة وطنية،
وان كانت قيادة الدولة جادة في مسألة أمن البلاد فالواجب عليها العمل على تطهير المدن من المليشيات المنفلتة، وبسط هيبة الدولة وفق القانون، وإعادة توجيه الجهود نحو تحرير الولايات المحتلة .
قوات أسود الشمال
13 أكتوبر 2025م
