موظف في “المجلس النرويجي” يضع حدًا لحياته في دارفور.. والمنظمة تفرض تعتيماً

سودافاكس – كشفت مصادر محلية في مدينة طويلة بولاية شمال دارفور، عن حادثة انتحار غامضة راح ضحيتها موظف أجنبي يعمل في منظمة المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، إحدى أكبر المنظمات الإنسانية العاملة في السودان.
وبحسب ما أفاد به شهود ، فقد تم العثور على الموظف مشنوقًا داخل غرفته في مقر المنظمة بالمدينة، دون توفر تفاصيل رسمية حول ملابسات الحادثة.
سرية مشددة وتحرك عاجل
أشارت المصادر إلى أن إدارة المجلس النرويجي فرضت تعتيمًا إعلاميًا صارمًا على الواقعة، ومنحت موظفيها إجازة مؤقتة، فيما بدأت إجراءات نقل الجثمان إلى مدينة أدري التشادية، مرورًا بمناطق نيرتتي والجنينة غربي دارفور.
وتنشط منظمة NRC، إلى جانب وكالات أممية أخرى، في تقديم خدمات الإيواء والغذاء والصحة لنحو 600 ألف نازح في مدينة طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
غموض ودعوات لتحقيق مستقل
الحادثة أثارت تساؤلات في أوساط المجتمع المحلي والعاملين في المجال الإنساني، وسط غياب أي تصريح رسمي من السلطات المحلية أو إدارة المنظمة حول دوافع الانتحار أو نتائج الفحص الجنائي الأولي




بالتأكيد صدم من هول مارأى من مآسي يتعرض لها السودانيين والصمت الدولى حيال مايقوم به طرفي الحرب من قتل وتشريد ونزوح واغتصابات وتصفيات عرقية.