الاتحاد الأفريقي يدين الانتهاكات في الفاشر
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عقب سيطرة مليشيا الدعم السريع عليها، وما تبع ذلك من تقارير عن ارتكاب فظائع وانتهاكات واسعة ضد المدنيين.
الدعم السريع تطلب فدية مالية ضخمة للإفراج عن أطباء في الفاشر
إدانة قوية للانتهاكات وجرائم الحرب
أدان رئيس المفوضية بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن ما حدث في الفاشر يرقى إلى جرائم حرب تشمل عمليات قتل واستهداف للمدنيين على أسس عرقية ارتكبتها المليشيا المتمردة.
الدعوة لفتح ممرات إنسانية عاجلة
دعا محمود علي يوسف إلى فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، من أجل تسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان المتضررين في مدينة الفاشر والمناطق المجاورة، مشددًا على ضرورة تأمين المدنيين وضمان احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف المتحاربة.
موقف الاتحاد الأفريقي من الأزمة السودانية
يأتي هذا التصريح في إطار التحركات الإقليمية المتزايدة لمعالجة الأزمة السودانية، حيث يواصل الاتحاد الأفريقي جهوده الدبلوماسية لوقف الحرب، وإعادة إطلاق مسار السلام بين الأطراف المتصارعة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور وعموم السودان.
