سودافاكس – أكد والي ولاية غرب دارفور، الجنرال بحر الدين آدم كرامة، موقفه الرافض لأي هدنة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة وأعوانها، واصفًا الفاعلين الذين ارتكبوا جرائم القتل والتشريد وتدمير المدن بأنهم خونة للوطن ومكانهم “مزبلة التاريخ لا موائد الحوار”.
المهن الطبية والصحية تعفي أسر شهداء معركة الكرامة من الرسوم
المعركة من أجل الكرامة والسيادة
قال الوالي في تصريح لوكالة الأنباء السودانية (سونا) إن المعركة الحالية هي “معركة كرامة وسيادة ووجود”، مشددًا على أن القتال سيستمر حتى يُطهَّر السودان من الخيانة والارتزاق وتُستعاد السلامة والأمن في كل شبر من أرض الوطن.
تأكيد على وحدة الشعب والجيش وثبات العزم
أوضح كرامة أن الشعب وجيشه يقفون صفًا واحدًا، معربًا عن ثقته في حتمية النصر بإذن الله، وطموحًا إلى أن يشرق السودان مجددًا “وطنًا موحّدًا، آمنًا، عزيزًا، مرفوع الرأس”.
الشهداء رمز للعزيمة والوفاء
شدد الوالي على أن الشهداء “ليسوا أرقامًا ولا أعدادًا”، بل يمثلون دليلًا ونبراسًا في طريق استعادة الوطن، وأن دماءهم الطاهرة رسخت المواقف وأكدت العزم على المضي نحو النصر والوفاء بالعهود.
السلطة لخدمة إرادة الشعب
اعتبر كرامة أن “الكلمة الأخيرة للشعب”، وأن المسؤولين هم خدم مطيعون لأوامر الشعب وجنود أوفياء لإرادته الحرة، معبّرًا عن التزام الولاية بالعمل وفق إرادة المواطنين حتى تحقيق الأهداف الوطنية.
خاتمة حاسمة ورسالة استمرارية
اختتم والي غرب دارفور تصريحه بالقول إنهم “منه وإليه”، ملتزمون بأمر الشعب، وسيواصلون مسيرة الكفاح حتى يتحقق النصر الكامل ويرتفع علم السودان مرفوعًا بالعزّة والمجد، مضيفًا أنّهم لن يهدأ لهم بال حتى يتحقق تطهير البلاد أو يلاقوا مصيرهم تحت الثرى في سبيل ذلك.
