قصة إنسانية تلهم الأمل.. تاركو والطريق إلى بغداد

سودافاكس – في إحدى زوايا الحرم الجامعي في بغداد، جلس الطالب أحمد المصطفى متأملًا دفتر ملاحظاته، بينما تتقاطع في ذهنه ذكريات العام الماضي عندما كانت رحلة السفر إلى العراق حلمًا بعيد المنال. فالتكاليف الباهظة والظروف الصعبة كادت أن تحرمه وزملاءه من استكمال دراستهم الجامعية.

كوادر تاركو للطيران يتدربون في معهد الجزيرة بالدوحة

تاركو للطيران.. يد العون في وقت الشدة

في تلك اللحظة الحرجة، جاءت مبادرة شركة تاركو للطيران لتغير الواقع، إذ قدمت تذاكر مجانية للطلاب من بورتسودان إلى القاهرة، دون أي مقابل مادي. كانت الرحلة بالنسبة لهم انتقالًا من اليأس إلى الأمل، ومن الشعور بالعجز إلى الإحساس بأن هناك من يمد لهم يد العون في الوقت المناسب.

استمرار الدعم وتخفيض التكاليف

ولم يتوقف دعم تاركو للطيران عند تلك المبادرة، فمع بداية العام الجديد، خفضت الشركة أسعار التذاكر بنسبة 70٪ للطلاب السودانيين المتجهين إلى العراق، تأكيدًا لالتزامها بمسؤوليتها تجاه الشباب والتعليم.
شعر الطلاب أن تاركو لا تنقلهم بين المدن فقط، بل تحمل أحلامهم على أجنحتها، وتؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من دعم الإنسان.

رسالة شكر ووفاء

وقف أحمد أمام زملائه مخاطبًا الشركة عبر منصة طيران بلدنا، قائلاً:

“لن ننسى وقوفكم معنا في أصعب الأوقات، لقد كنتم أكثر من شركة طيران، كنتم عائلة تهتم بمستقبل أبنائها.”

قصة إنسانية تلهم الأمل

قصة أحمد وزملائه لم تكن مجرد حكاية عن السفر، بل قصة إنسانية ملهمة عن التكافل، والامتنان، والإيمان بقوة المبادرات الوطنية التي تزرع الأمل في نفوس الشباب وتفتح أمامهم أبواب المستقبل.

 

 

Exit mobile version