سودافاكس – طالب إعلاميون ومشاركون في المؤتمر التنويري رقم (42) الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام والسياحة مساء اليوم بدار الشرطة بمدينة بورتسودان، بضرورة سن تشريع قانوني يجرم استخدام الإعلام للتضليل والتخابر واستهداف الأمن القومي السوداني.
فضيحة التضليل الإعلامي.. الحقيقة الكاملة حول حريق قاعدة كنانة الجوية
تحذيرات من خطورة الإعلام المضلل على الأمن القومي
وأكد المتحدثون أن الانفلات الإعلامي وترك القنوات المضللة تعمل في الفضاء الإعلامي السوداني دون ضوابط أو رقابة، يسهم في نشر الكراهية والعنف ويزيد من معاناة المجتمع السوداني، داعين الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الرأي العام من التضليل المتعمد،
دعوات لإقرار ميثاق شرف إعلامي وصحفي
وشدد المشاركون على أهمية تبني ميثاق شرف مهني يضمن التزام المؤسسات الإعلامية بالمعايير الأخلاقية والمهنية، ويعزز دور الإعلام الوطني في دعم القوات المسلحة ومعركة الكرامة، ويساهم في توحيد الجبهة الداخلية وصون وحدة التراب الوطني.
التأكيد على الرقابة الإعلامية والمصداقية في زمن الحرب
وطرح الحضور تساؤلات حول أهمية الرقابة الإعلامية** في ظل الظروف الأمنية الراهنة، مع التأكيد على ضرورة توخي المصداقية والمسؤولية في نقل الأخبار والوقائع، خصوصًا في أوقات النزاعات والحروب التي تتطلب إعلامًا وطنيًا واعيًا ومسؤولًا.
التضليل الإعلامي وتأثيره على الرأي العام
وأجمع المتحدثون على أن التضليل الإعلامي ساهم في تمهيد الطريق لاجتياح معسكرات النازحين في زمزم بالفاشر، مشيرين إلى أن بعض وسائل الإعلام المضللة تعمل حاليًا على طمس آثار الجرائم وانتهاكات الميليشيات في الفاشر، ومحاولة تحريف الحقائق وصرف أنظار المجتمع الدولي عنها.
