أكد والي وسط دارفور مصطفى تمبور أن البلاد تشهد مرحلة مفصلية، مشيرًا إلى أن “ساعة الحسم باتت قريبة”، داعيًا السودانيين للاستعداد لما أسماه بـ”مرحلة ما بعد إنهاء التمرد”.
دعوة للاستعداد للمرحلة المقبلة
وقال تمبور في تصريحات إعلامية إن التطورات الميدانية تشير إلى اقتراب نهاية التمرد، ما يستوجب – بحسب قوله – استعدادًا وطنيًا شاملًا لمرحلة جديدة تتطلب تماسكًا وتعاونًا بين جميع مكوّنات المجتمع السوداني.
رسائل سياسية وأمنية
وشدد والي وسط دارفور على أن الحكومة ماضية في “استعادة الأمن والاستقرار”، وأن المرحلة المقبلة ستشهد ما وصفه بـ”الإجراءات الضرورية لترتيب أوضاع البلاد” بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وأضاف أن على المواطنين “دعم الجهود المبذولة لحماية الدولة والحفاظ على مؤسساتها”، مؤكدًا أن ما يحدث اليوم سيحدد شكل السودان في الفترة القادمة.
