التهاب الجيوب الأنفية.. خطر صامت يبدأ بنزلة برد بسيطة

سودافاكس – حذّرت الدكتورة آنا نيكيتينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من التعامل باستهانة مع نزلات البرد وتركها دون علاج، مؤكدةً أن إهمال الأعراض الأولية قد يؤدي إلى تطور التهاب الجيوب الأنفية، الذي يُعد من الحالات الأكثر خطورة ويستدعي تدخلاً طبياً.

كيف تتنفس بسهولة أثناء نزلات البرد؟ خطوات فعّالة لتحسين التنفس

التهاب الأنف.. المرحلة الأولى نحو التهاب الجيوب

وفي حديث لصحيفة “إزفيستيا”، أوضحت نيكيتينا أن «الأدق في معظم الحالات هو الحديث عن التهاب الأنف وليس الجيوب الأنفية»، مشيرةً إلى أن المشكلة تبدأ عندما يضعف تصريف المخاط نتيجة تورم الغشاء المخاطي داخل الأنف، ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا وحدوث الالتهاب.

فئات أكثر عرضة للإصابة

وبيّنت الطبيبة أن الأشخاص الذين لا يفرّغون أنوفهم عند سيلانها، إضافة إلى المصابين بانحراف الحاجز الأنفي أو التهاب الأنف التحسسي، يكونون أكثر عرضة لتطور الالتهاب. كما قد تنشأ بعض الحالات بسبب عدوى مرتبطة بصحة الأسنان.

الأعراض التي تستدعي الانتباه

ومن أبرز الأعراض التي تشير إلى احتمال تطور الالتهاب: احتقان أنفي مستمر، ألم في الجبهة والخدين، وإفرازات مخاطية سميكة ذات رائحة غير مألوفة، وهي مؤشرات تتطلب مراقبة طبية دقيقة.

تحذير من العلاج الذاتي ونصائح للتعامل الصحيح

ودعت الدكتورة نيكيتينا إلى تجنب العلاج الذاتي عند بدء ظهور أعراض الالتهاب، مشددةً على ضرورة علاج سيلان الأنف فور حدوثه، واستخدام القطرات المزيلة للاحتقان مدة لا تتجاوز خمسة أيام. كما أكدت أهمية التشخيص على يد متخصص عبر الفحص بالتنظير الداخلي أو التصوير المقطعي لضمان العلاج الصحيح.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.