سودافاكس – في ظل التحديات التي يمر بها السودان، سجلت شركة تاركو للطيران إنجازًا نوعيًا عبر تنفيذ أكثر من ٣٠٠ رحلة ذهابًا وإيابًا بين مدينتي بورتسودان ودنقلا، لتصبح هذه الرحلات بمثابة جسور تواصل وأمل، وليس مجرد تنقل جوي.
قصة إنسانية تلهم الأمل.. تاركو والطريق إلى بغداد
رحلات تاركو.. جسر للمغتربين
يقول أحمد سليمان، ابن جزيرة مقاصر والمقيم في السعودية:
“رحلات تاركو المنتظمة بين بورتسودان ودنقلا سهّلت علينا السفر من الخليج إلى أهلنا دون مشقة. زمن التوقف في بورتسودان قصير، والرحلة مريحة جدًا.”
تعكس كلمات أحمد فرحة المغتربين الذين وجدوا في تاركو وسيلة للعودة إلى حضن الوطن بسهولة وأمان.
دعم التنمية والمساعدات الإنسانية
أما عثمان الفاضل، من أبناء مروي والمقيم في قطر، فيرى أن انتظام الرحلات شكّل فرصة ذهبية:
“ساعدتنا تاركو كثيرًا في إرسال المعينات والمساعدات الإنسانية إلى الشمالية. الرحلات المنتظمة أسهمت في تسهيل حركة الصادرات والواردات، وخلقت بعدًا اقتصاديًا مهمًا.”
تأثير إيجابي على الاقتصاد والتواصل الاجتماعي
أكد وزير الاستثمار بالولاية الشمالية، عمر علي صالح:
“انتظام رحلات تاركو أسهم إيجابًا في الحراك الاقتصادي والتواصل الاجتماعي.”
تعكس تصريحات الوزير دور الشركة في بناء جسور التنمية وربط أبناء الوطن، ليس فقط بالسفر، بل عبر دعم النشاط الاقتصادي والخدمات الإنسانية.
