ياسر عرمان: تفجيرات الخرطوم تثبت دعم السودان للجماعات الإرهابية

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، الخميس، إن اكتشاف مخبأ للإرهاب في العاصمة السودانية يرسل رسالة محبطة للمجتمع الدولي بشأن تعاون الخرطوم في محاربة الإرهاب.

وأكدت الشرطة السودانية الأحد الماضي دوي انفجار في شقة بعمارة سكنية في حي “أركويت” جنوبي الخرطوم من دون وقوع خسائر في الأرواح.

وكشف مصدر شرطي عن اعتقال 26 أجنبيا من جنسيات عربية وبشكل خاص من مصر وسوريا إلى جانب سودانيين.

وأكد الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، “أن الخرطوم تظل قاعدة للإرهاب الدولي”، وأضاف “هذه الحادثة تؤكد أن الخرطوم تواصل تعاملها المزدوج في سوق الإرهاب خصوصا أن الإرهاب أصبح تجارة مربحة للنظام.. إن النظام يبيع الشبكات الإرهابية القديمة لوكالات مكافحة الإرهاب لكي ينشئ شبكات جديدة”.

وتابع عرمان في تصريح قائلا: “إن العالم وخاصة الولايات المتحدة يجب أن يدركوا أن هناك حبل سري يربط هذا النظام بالإرهاب، لذلك يمتلك النظام معلومات عن شبكات الإرهاب”.

وخفف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يناير الماضي العقوبات عن السودان مشيرا إلى تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.

ومنعت السلطات الأمنية وسائل الإعلام المحلية من نشر الأخبار المتعلقة بانفجار شقة أركويت حتى انتهاء التحقيقات الجارية، خاصة أن الثلاثة الرئيسين المشتبه بهم لم يتم القبض عليهم.

هجوم على اللاجئين

وألقى عرمان باللائمة على القوات الأمنية لشنها حملات على اللاجئين العرب والوافدين في العاصمة السودانية، مشيرا إلى أن النظام يسعى لتغطية كشف وجود الإرهابيين في السودان.

وقال “إن النظام يسعى لتغطية ما حدث عبر حملات القمع على اللاجئين من الدول العربية بينما يتجاهل وجود العناصر الإرهابية في البلاد”.

وحذر من أن ما حدث يؤجج الكراهية ضد اللاجئين ويجب على السودانيين منع ذلك لأن الإرهابي هو النظام وليس اللاجئين”.

سودان تربيون