سودافاكس – أصبح داء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا خلال السنوات الأخيرة، إذ لم يعد العامل الوراثي وحده هو المتسبب الرئيسي فيه، بل ساهمت أنماط الحياة غير الصحية بشكل كبير في ارتفاع معدلات الإصابة، وفق تقرير حديث لموقع “كليفيلاند كلينيك”.
عوامل الخطر غير القابلة للتغيير
يشير التقرير إلى وجود مجموعة من العوامل الوراثية والبيولوجية التي تزيد احتمالات الإصابة بالسكري ولا يمكن تغييرها، أبرزها:
8 خرافات خطيرة عن السكري… تقرير طبي يكشف الحقيقة
- التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم والدان أو أشقاء مصابون بالمرض.
- العمر: تتزايد احتمالات الإصابة بالنوع الثاني بعد سن الأربعين.
- سكري الحمل: النساء اللواتي أصبن بسكري الحمل أكثر عرضة لتطوير المرض لاحقًا.
- متلازمة تكيس المبايض: تعد من العوامل المساهمة لدى النساء خصوصًا إذا لم تتم إدارة الحالة بشكل صحيح.
هل يمكن لمريض السكري ممارسة الرياضة ؟
عوامل نمط الحياة المساهمة في انتشار السكري
يوضح التقرير أن العديد من أسباب الإصابة يمكن التحكم بها عبر تغييرات في نمط الحياة، وتشمل:
- السمنة: تُعد من أبرز عوامل الخطر، إذ يؤدي فقدان 5% إلى 10% من الوزن إلى تقليل احتمالات الإصابة بشكل ملحوظ.
- قلة النشاط البدني: أسلوب الحياة العصري ساهم في زيادة فترات الجلوس، ما يرفع خطر الإصابة بالسكري.
- النظام الغذائي غير الصحي: الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة والدهون يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة.
- ارتفاع ضغط الدم: يؤثر سلبًا على القلب والأوعية الدموية ويضاعف من مضاعفات السكري.
- قلة النوم والتوتر: يؤثران مباشرة على الهرمونات المنظمة للسكر في الدم.
- التدخين: يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها السكري.
الوقاية تبدأ بتعديل سلوكيات الحياة اليومية
ويخلص التقرير إلى أن الوقاية من السكري ترتكز بشكل أساسي على إدارة الوزن، وتبني نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، إضافة إلى التحكم في التوتر والإقلاع عن التدخين، وهي خطوات يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في خفض معدلات الإصابة بين مختلف الأعمار.
