كيف تتجنب الحامل الولادة المبكرة؟ نصائح مهمة

تُعد الولادة المبكرة من المضاعفات الخطيرة التي قد تواجهها النساء خلال فترة الحمل، إذ يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين معًا. ورغم أنها قد تحدث لأسباب متعددة، فإن اتباع نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الدورية يساعدان بشكل كبير على خفض احتمالية حدوثها.
وفي هذا الإطار، يقدم “الكونسلتو” أبرز الإرشادات للتقليل من خطر الولادة المبكرة، استنادًا إلى توصيات موقع “KidsHealth” ووزارة الصحة في ولاية مينيسوتا الأمريكية.
نصائح فعّالة لتقليل خطر الولادة المبكرة
1- المتابعة الطبية المنتظمة
تُعد زيارة طبيب النساء والتوليد بشكل دوري من أهم الإجراءات الوقائية، حيث تساعد الفحوصات المبكرة في اكتشاف المشكلات الصحية وعلاجها قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى ولادة مبكرة.
2- التغذية السليمة
ينصح بتناول أطعمة غنية بحمض الفوليك والحديد لدعم صحة الأم وتطور الجنين بشكل طبيعي.
3- الامتناع عن التدخين
التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الولادة المبكرة، لذلك يجب الإقلاع عنه تمامًا والابتعاد عن أماكن المدخنين.
4- التوقف عن الكحوليات
شرب الكحوليات أثناء الحمل يشكل خطراً كبيراً على صحة الجنين وقد يساهم في حدوث مخاض مبكر.
5- الوقاية من العدوى
الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، وهي أحد عوامل الولادة المبكرة.
6- طهي الطعام جيدًا
يجب التأكد من طهي اللحوم والدواجن والأسماك بشكل كامل لتجنب التلوث البكتيري.
7- التحكم في التوتر
الابتعاد عن الضغط العصبي يساعد على استقرار صحة الأم النفسية، ما ينعكس إيجابياً على سير الحمل.
8- ممارسة الرياضة
ممارسة رياضة بسيطة مثل المشي 30 دقيقة يوميًا تساهم في تعزيز صحة الأم وتخفيف التوتر.
9- الحفاظ على وزن صحي
ينصح بتجنب زيادة الوزن المفرطة خلال الحمل لأنها من عوامل الخطر المؤدية للولادة المبكرة.
10- عدم تناول الأدوية دون استشارة
يجب عدم تناول أي دواء خلال الحمل إلا بعد الرجوع للطبيب المختص.
11- العلاقة الزوجية الآمنة
ممارسة العلاقة الحميمة يجب أن تكون بدون عنف، مع اتخاذ احتياطات وقائية مثل استخدام الواقي الذكري عند الحاجة.
12- متى تطلب الحامل المساعدة الطبية؟
يجب التوجه للطبيب فور الشعور بأي من الأعراض الآتية: – تقلصات رحمية متكررة (أكثر من 4–5 مرات في الساعة). – تقلصات في البطن مع أو بدون إسهال. – ألم مستمر أسفل الظهر. – ضغط أو ألم في الحوض أو المهبل. – تسرب السائل الأمنيوسي (ماء الجنين). – حدوث نزيف مهبلي.


