كيف تحمي طفلك من التنمر؟ نصائح أساسية لكل أسرة

سودافاكس – يتعرض العديد من الأطفال لأشكال مختلفة من التنمر داخل المدرسة، سواء بسبب لون البشرة أو الطول أو الصوت أو غيرها من الاختلافات الفردية. وفي واقعة مؤسفة، حاولت الطالبة حور بالصف الثاني الابتدائي إنهاء حياتها داخل مدرسة المنزلة للغات بالدقهلية بعد معاناتها من التنمر من زميلاتها. ولحماية الأطفال من مثل هذه التجارب المؤلمة، يقدم موقع anti-bullyingalliance عدداً من النصائح الفعّالة التي تساعد الآباء على دعم أطفالهم عند التعرض للتنمر.
التحدث مع الطفل بهدوء واهتمام
يتطلب التعامل مع الطفل المتنمر عليه اختيار وقت مناسب للحوار، مع الإنصات الجيد وطمأنته وعدم مقاطعته، حتى يشعر بالأمان والاهتمام.
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره
يجب الاعتراف بأن التنمر أمر مؤذٍ وله تأثير نفسي كبير، مع منح الطفل الحق في الشعور بالضيق أو الخوف أو الغضب، وتشجيعه على التحدث عن مشاعره بوضوح.
توثيق حادثة التنمر
من الضروري تدوين تاريخ ووقت ومكان حدوث واقعة التنمر، حتى يتمكن الأهل من مناقشة الأمر مع مسؤولي المدرسة بطريقة واضحة وسهلة الفهم.
عدم تشجيع الطفل على الرد بالعنف
العنف ليس حلاً لمواجهة التنمر، وقد يعرض الطفل للأذى أو تحميله المسؤولية. لذلك يجب تعليم الطفل وسائل بديلة وآمنة للدفاع عن نفسه.
تحديد الشخص المسؤول داخل المدرسة
من المهم مساعدة الطفل على اختيار المعلم أو الشخص المناسب داخل المدرسة الذي يمكنه اللجوء إليه والإفصاح عن المشكلة فور حدوثها.
عرض الحقائق على المدرسة
يُنصح بتقديم طلب مكتوب للمدرسة يحتوي على تفاصيل الحادثة الموثقة، لمساعدتها على التعامل مع المشكلة بشكل مسؤول وحاسم.
استعادة ثقة الطفل بنفسه
يشكل دعم الطفل للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية خطوة مهمة لإعادة بناء ثقته بنفسه وتنمية مهاراته الاجتماعية.
تعزيز الصداقات الإيجابية
تشجيع الطفل على دعوة أصدقائه والقيام بأنشطة مشتركة يساعده على بناء شبكة دعم قوية تعزز شعوره بالأمان والانتماء.
تعزيز الرعاية الذاتية والدعم العاطفي
يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمان داخل المنزل. لذلك يجب أن يعتاد على التحدث مع والديه حول ما يمر به من مشاعر وتجارب صعبة، لضمان تحسين حالته النفسية ومواجهة آثار التنمر.



