انهيار ليفربول… ست هزائم في سبع مباريات وفوضى داخل غرفة الملابس

سودافاكس – أحدثت الخسارة الثقيلة التي تلقاها ليفربول على ملعبه أمام نوتنغهام فوريست بنتيجة 0–3 صدمة كبيرة داخل النادي الإنجليزي وخارجه، خصوصًا أنها جاءت ضمن سلسلة نتائج كارثية جعلت الفريق يفقد اتزانه ويغرق في ما وصفه قائده فان دايك بـ”الفوضى”.
أكد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك أن لاعبي ليفربول «يخذلون المدرب أرني سلوت» بعد الهزيمة السادسة في آخر سبع مباريات بالدوري، مشيرًا إلى أن الفريق يعاني من تراجع واضح في الأداء والروح الجماعية.
ورغم الإنفاق القياسي الذي وصل إلى 590 مليون دولار، فإن ليفربول لم ينجح في ترجمة هذه الصفقات إلى نتائج. ويُعد المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك أبرز الأمثلة، حيث كلّف النادي 125 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يسجل أي هدف في الدوري حتى الآن، وبدا بعيدًا عن مستواه تمامًا.
شهدت مواجهة فوريست استبدال المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه مبكرًا بعد أداء ضعيف، كما تلقى الفريق 9 أهداف من كرات ثابتة هذا الموسم، وهو نفس عدد الموسم الماضي بأكمله.
سلوت في دائرة الاتهام.. والأرقام تعمق الأزمة
يتعرض المدرب الهولندي أرني سلوت لضغط متزايد، رغم محاولاته إعادة تشكيل أسلوب اللعب بعد رحيل يورغن كلوب. لكن الأرقام تقف ضده:
- المرة الثانية فقط التي يخسر فيها ليفربول 6 مباريات من أول 12 مباراة.
- الخسارة مرتين متتاليتين بفارق 3 أهداف لأول مرة منذ 1965.
- تراجع ليفربول إلى المركز الـ11 برصيد 18 نقطة.
طالب فان دايك زملاءه بـ«تحمّل المسؤولية» والعودة إلى أساسيات النجاح، مؤكدًا أن الفريق يجب أن يتكاتف للخروج من الأزمة الحالية بدلًا من تبادل الاتهامات.
لا يبدو الطريق سهلًا؛ فالتاريخ يقول إن أي فريق يملك 18 نقطة أو أقل بعد 12 جولة لم ينجح في الاحتفاظ باللقب. ويتأخر ليفربول عن المتصدر أرسنال بـ8 نقاط مع مباراة مؤجلة.
ومن المقرر أن يستضيف ليفربول نظيره أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، في مباراة قد تكون مفصلية لمسار الموسم.



