شركة Whoop تكشف السر العلمي وراء استمرار رونالدو في القمة بعمر الأربعين

سودافاكس – كشفت شركة Whoop المتخصصة في تحليل البيانات الحيوية للرياضيين عن تفاصيل علمية مذهلة تفسّر بقاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في أعلى مستويات الأداء رغم بلوغه سن الأربعين. ووفقاً لتحليلاتها المنشورة عبر حسابها الرسمي، فإن العمر البيولوجي لرونالدو لا يتجاوز 28 عاماً، أي أصغر بـ 12 سنة من عمره الحقيقي، وهو ما يعكس لياقته الاستثنائية وقدرته على المنافسة المستمرة.

كريستيانو رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا

التهاب منخفض للغاية… أساس التعافي السريع

أوضحت الشركة أن أول مؤشر في بيانات رونالدو هو مستوى الالتهاب المنخفض جداً، ما يعني قدرة ممتازة على التعافي وعدم تأثر جسده بالإجهاد الناتج عن كثافة المباريات. هذا العامل يُعد محورياً للاعب يخوض موسماً طويلاً ويستمر في الأداء العالي حتى سن الأربعين.

كفاءة كبيرة في إيصال الأكسجين

ثاني المؤشرات هو إيصال الأكسجين بكفاءة عالية، وهو ما يبرهن على قوة الجهازين التنفسي والدوري لدى رونالدو، ويمكنه من الحفاظ على لياقة هوائية عالية. هذه الميزة تمنحه أفضلية واضحة في السرعة والانطلاقات وتكرار الجهد خلال المباراة.

دقة استقلابية تمنح التحكم الكامل بالطاقة

أما المؤشر الثالث فهو الدقة الاستقلابية Metabolic precision، والتي تعكس قدرة جسمه على إدارة الطاقة بكفاءة مثالية، بما في ذلك تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين استهلاك الدهون، والتكيف المثالي مع الأحمال التدريبية العالية.

Healthspan… فلسفة الأداء الطويل

وأشارت Whoop إلى أن هذه النتائج تأتي ضمن مفهوم Healthspan الذي يركز على إطالة فترة الصحة والأداء وليس العمر الزمني فقط. وتساهم مختبرات WHOOP Advanced Labs في تحليل بيانات رونالدو بشكل دقيق لمساعدته على تحسين قدراته والمحافظة على تفوّقه البدني النادر.

رونالدو يؤكد صحة البيانات ويواصل التألق في الدوري السعودي

من جانبه، تفاعل رونالدو مع هذه النتائج مؤكداً صحتها، ومعرباً عن سعادته باستمرار تفوقه البدني. ويواصل النجم البرتغالي أداءه اللافت هذا الموسم في الدوري السعودي، حيث خاض 9 مباريات سجّل خلالها 10 أهداف وقدّم تمريرة حاسمة، في تطابق تام بين أرقامه في الملعب ونتائج قياساته الحيوية.