المشي 10 دقائق بعد الوجبات.. عادة بسيطة تفوق المكملات في ضبط السكر
سودافاكس – في وقت يتزايد فيه الاعتماد على المكملات الغذائية وحلول «النتائج السريعة»، تؤكد خبيرة التغذية أيشة پروين، استشارية التغذية في مستشفى كيندر للنساء والخصوبة، أن أفضل وسيلة لتحسين الصحة موجودة في متناول الجميع: المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة.
المشي يعزز استجابة الدماغ للأصوات ويقوي السمع
وبحسب ما نقل موقع «only myhealth»، أوضحت پروين أن هذا النشاط البسيط يحقق تأثيرات فورية على سكر الدم والمزاج والهضم، متفوقاً – وفقاً لها – على العديد من المكملات المتداولة.
خفض فوري لسكر الدم دون مكملات
تشير خبيرة التغذية إلى أن المشي السريع لمدة 10 دقائق مباشرة بعد الأكل يساعد على خفض مستوى السكر في الدم بشكل فوري، إذ تعمل العضلات على سحب الغلوكوز من الدم لتحويله إلى طاقة، وهو تأثير أسرع من معظم المساحيق والمكملات المروّجة لضبط سكر الدم.
منع انهيار الطاقة بعد الغداء
وتؤكد پروين أن المشي القصير بعد الغداء يخفف من «الانهيار الشهير» في الطاقة عند منتصف النهار، إذ يقلل التقلبات الحادة في مستوى السكر التي تسبب النعاس والانتفاخ والشعور بالخمول.
تحسين الهضم وتنشيط الدورة الدموية
وأضافت أن هذه الدقائق العشر تُسهم في تسطيح منحنى السكر، وتحسين الهضم، وتنشيط الدورة الدموية، مما يمنح الجسم إحساساً سريعاً بـ«إعادة ضبط داخلية».
تقليل الرغبة في الحلويات وتنظيم الشهية
وتوضح الخبيرة أن المشي بعد الوجبات يقلل الرغبة الشديدة في الحلويات والمقليات، وينظم هرمون الجوع (الغريلين)، ما يزيد الشعور بالشبع ويحد من الشهية الناتجة عن التوتر، دون الحاجة إلى أي كابح شهية كيميائي.
تحسين المزاج وتخفيف التوتر
وترى پروين أن المشي يتفوق حتى على خلطات المغنيسيوم وفيتامين B في تحسين المزاج، إذ يرفع من مستوى الأكسجين في الدماغ، ويحفز إفراز الإندورفين، ويخفض هرمون الكورتيزول، كما يعزز إنتاج السيروتونين مع التعرض للشمس.
رفع معدل الحرق وخسارة الوزن مع الوقت
وتشير إلى أن المشي بعد الوجبات يزيد من معدل الحرق اليومي NEAT، بما يعادل 30 دقيقة حرق إضافية يومياً دون الشعور بممارسة رياضة مرهقة، ما يدعم خسارة الوزن ويقلل دهون البطن تدريجياً.
عادة صحية لعام 2025
وتختتم أيشة پروين نصيحتها:
«إذا كان عليكِ اختيار عادة صحية واحدة قبل نهاية 2025، فاجعليها المشي 10 دقائق بعد كل وجبة».
