هل ترى هذه الصورة وهذا الكلام ؟ هذه الواقعة التي قلبت الفيس والارجاء

هل ترى هذه الصورة وهذا الكلام ؟ هذه الواقعة التي قلبت الفيس والارجاء .. وراء هذا الإسكرين قصة أعقد بكثير مما تتخيل .. هي قصة تحكي عن كيف إنهارت المؤسسات والدولة ووصلت لمرحلة الإنحطاط والسفه السياسي !

بقلم : Moneim Epstim

القنوات الرسمية والمؤسسات حيدت تماماً، الصحافة الحقيقية أصبحت أرشيف، في زمن بنات اليل السياسي، عصر التفاهة .. قصة حكاها الفيلسوف ألان بوديو الكندي قبل زمن قصير .. وسرد كيف أن التافهين سيطروا على كُل شيء، وتسللوا إلى كُل مجالات السلطة – الإقتصاد والعلوم والقانون والسياسة .. كيف ان النظام العالمي أصبح يفضل التفاهة على والإبداع والإنضباط، مما يقود إلى قمع و ” دفن ” الإبداع والتميز، مما ينتج مجتمع من التافهين والحثالات و.. رانيا الخضر !

تخيل معي عزيزي القارئ .. أن عميل مخابرات متوسط القدرات لدولة أجنبية شاهد هذا الإسكرين ؟! انا سأقول لك كيف سيتصرف، اولاً .. سيعلم أن طبقة الجنرالات وقادة الكتائب، لدرجة مدير مكتب كيكل وقائد الدرع في الجزيرة، يسهل إختراقهم عبر الأدوات الناعمة كالعنصر النسائي، وصيغة البوست تتحدث بوضوح ان بركات الشريف مدير مكتب كيكل هو من تواصل معها، وقعد يبرر ليها لدرجة ما فضل إلا يرفع ليها التمام العسكري، ولي من ؟ للحضرانة !!

قبل فترة كتبت بوست هنا وطالبت القيادات بقطع الإتصال والتواصل السياسي مع هؤلاء البنات، والبنات ديل كلهم عندهم ماضي سياسي وإجتماعي مع ضباط المليشيا ودولة الإمارات، وفي زمن الحروب واللحظات الحرجة، الإختراق بجي عبر العنصر النسائي كأدوات ناعمة تستخدم سحر الإغواء والتلاعب النفسي بالعواطف والأحاسيس للوصول للمعلومات جوهرية تؤثر في مجرى الصراع الرئيسي، زي ما عمل الموساد مع القادة الإيرانيين وعلماء البرنامج النووي حقهم، ياخ حتى مواقع اليورانيوم المخصب حق المفعلات وصلوا ليها عبر عميلات الموساد صديقات كبار الضباط والجنرالات ” الثغرة المفضلة “، ياخي عشان احيرك ذاته، هل تعلم انه المعلومات والإحداثيات الدقيقة الضربت بيها إسرائيل ايران في الاطناشر يوم، كلها معلومات جمعها العنصر النسائي عبر الإتصال المباشر مع قادة في الحرس الثوري الإيراني وهيئة الأركان وحتى أعضاء وشيوخ كبار في لجنة تشخيص أمن النظام الإيراني، كلهم كانوا تحت ستار الصحافة والعمل الإستقصائي !!

عشان كده يا جنرلات وكبار ضباط الكتائب المساندة للجيش، افهموا نحن في حالة حرب، وكل شيء متوقع وجائز واخوانا المصريين بقولوا ابعد عن الشر وغنيلو .. انت ما محتاج تخش في مكالمة غير مؤمنة تأمين سيبراني من الإختراق وتدلي بمعلومات او تتونس مع شخصية لا تعلم مرجعيتها السياسية والأمنية، والمعلومات والونسات البتتونسو بيها في القعدات والمكالمات مع البنات المنحطات ديل دي عبارة عن أمننا القومي والجيوسياسي وانتو بكل سذاجة مدفعوة بغرائز بدائية قاعدين تعرضونا نحن وجنودنا من الأبطال والمغاوير في جبهات القتال في الميدان والأرض، وبتعرضوا حياة القادة وحياتكم انتو ذاته للخطر، والحرب قاعدة تدور على كل المستويات ووصلت مرحلة تكسير العظام .. إنضبطوا !

Exit mobile version