لغز في دارفور.. وزراء يُنقلون إلى سجن دقريس ومصير آخرين مجهول

سودافاكس – يتواصل الغموض بشأن مصير عدد من المسؤولين والموظفين في حكومة ولاية شمال دارفور، عقب دخول ميليشيا الدعم السريع مدينة الفاشر الشهر الماضي، وسط تقارير عن نقل بعضهم إلى سجن شهير في جنوب دارفور واستمرار احتجاز آخرين دون معلومات واضحة عن أوضاعهم.

سجن شابة 5 سنوات بسبب محتوى على «تيك توك»

مسؤولون رهن الاحتجاز.. ونقل وزراء إلى سجن دقريس

ووفق مصادر متطابقة وشهادات أقرباء بعض المحتجزين نقلها موقع دارفور24، لا يزال مصير مجموعة من مسؤولي حكومة الوالي الحافظ بخيت محمد مجهولًا، بينما يقبع آخرون في الاحتجاز داخل الفاشر.
كما جرى نقل عدد منهم إلى سجن دقريس بمدينة نيالا بجنوب دارفور، بينهم:

إقامة جبرية لمسؤولة صحية وإفراج عن كوادر طبية

وقال إبراهيم أحمد هرون، أحد موظفي حكومة الولاية، إن خديجة موسى، مدير عام وزارة الصحة، ما تزال تحت الإقامة الجبرية بالفاشر، وذلك بعد إطلاق سراحها من معتقل مستشفى الأطفال شرقي المدينة، إلى جانب أكثر من 20 من الكوادر الصحية الذين كانوا محتجزين داخل المبنى.

كما أكدت المصادر نقل موظفين آخرين إلى سجن دقريس، بينهم خالد إسحق مدير إدارة مياه المدن.

احتجاز مستمر لمسؤولين محليين دون توضيحات

وتتواصل –وفق المصادر نفسها– عملية احتجاز المدير التنفيذي لمحلية الفاشر إسماعيل عمر، ورئيس لجنة إسناد الصحة بشمال دارفور أبوبكر إسماعيل، بمدينة نيالا منذ أكثر من شهر، دون إعلان رسمي عن أسباب احتجازهما أو أي مؤشرات على قرب إطلاق سراحهما.

Exit mobile version