لماذا تشعر بالبرد أكثر من غيرك؟ 5 أسباب طبية مفاجئة
سودافاكس – الشعور المستمر بالبرد مشكلة شائعة لدى كثيرين، حتى مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة، بينما يبقى آخرون في حالة دفء طبيعي. هذا الاختلاف لا يرتبط فقط بالإحساس الشخصي، بل يكشف أحيانًا عن عوامل جسدية أو صحية تؤثر على قدرة الجسم في الحفاظ على حرارته الداخلية.
لماذا لا يشعر بعض الناس بالبرد أبدا؟!
1. نقص الحديد وفقر الدم
يلعب الحديد دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم. وعند حدوث نقص في الحديد، تضعف الدورة الدموية ويصبح الجسم أقل قدرة على إنتاج الحرارة، مما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور الدائم بالقشعريرة. كما قد ترافق الحالة أعراض مثل الإرهاق وشحوب البشرة نتيجة إعادة توجيه الدم نحو الأعضاء الحيوية.
2. قصور الغدة الدرقية
تتحكم الغدة الدرقية بعمليات الأيض وإنتاج الحرارة. لذلك، فإن انخفاض نشاطها يؤدي إلى بطء في التمثيل الغذائي وشعور واضح بالبرد حتى في الأجواء المعتدلة، إضافة إلى أعراض أخرى مثل جفاف الجلد والخمول وزيادة الوزن أو فقدانه بشكل غير طبيعي.
3. انخفاض الدهون وقلة العضلات في الجسم
تعتبر الدهون طبقة عازلة طبيعية تمنع فقدان الحرارة، لذلك فإن الأشخاص ذوي الوزن المنخفض أو مؤشر كتلة الجسم القليل يفقدون الحرارة بسرعة أكبر. كما أن كتلة العضلات تلعب دورًا مهمًا في توليد الحرارة أثناء الحركة، ما يجعل نقص العضلات عاملًا إضافيًا يزيد الحساسية للبرودة.
4. ضعف الدورة الدموية أو انخفاض ضغط الدم
عندما تتأثر قدرة الجسم على ضخ الدم بكفاءة-سواء بسبب تضيق الشرايين أو اضطرابات مثل مرض رينود-تتراجع كمية الدم التي تصل إلى الأطراف، مما يؤدي إلى برودة اليدين والقدمين. في هذه الحالات، يوجه الجسم تدفق الدم للأعضاء الأكثر أهمية للحفاظ على الطاقة والحرارة.
5. نقص التغذية والفيتامينات
يسهم نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك في إضعاف إنتاج خلايا الدم الحمراء ووظائف الأعصاب، ما يؤثر تدريجيًا على استجابة الجسم للبرد. وعلى الرغم من أن الأعراض لا تظهر بسرعة، فإن تحسين النظام الغذائي أو تناول مكملات مناسبة تحت إشراف طبي يساعد على تعزيز الإحساس بالدفء واستعادة توازن الجسم.
